2014/01/05

صراع الحق والباطل٠٠٠في أرض الفراعنة

من منبع الشمولية ومكانة الوسطية وفهم الأسلام علي مراد الله ورسوله تأسست جماعة الأخوان المسلمون سنة 1928 وقد إهتمت الجماعة بتوضيح فكرتها وتبيان حقيقة دعوتها وذلك بكونها هيئة إسلامية جامعة ،تحمل مشروع اليقظة في العالم الأسلامي كله ولذلك أكدت منذ بداية نشأتهاتمسكها بمرجعيتها الأسلامية ومنهجها في العمل وسجلت سائر ذلك في أدبيا تها الجمة ..من هذ الفهم العميق والوعي الدقيق ولج الاسلاميون سدة الحكم فاختارتهم الشعوب وألفتهم القلوب ٠٠٠فحكمو في تركيا والمغرب وتونس وليبيا ناهيك عن مصر ٠التي حكمها الأخوان بأقلبية ساحقة إختارت الرئيس الشرعي محمد مرسي حتي اليوم مازالت حناجرهم تصدع برحيل العسكر الجبنة وعودة الرئيس الشرعي.



نعم نجح الأخوان نجاحا نادرا في أرض الكنانة مصر لكن ثمة تسعة رهض يفسدون في الأرض ولايصلحون حاولوا لما لاحظوا بواد ر العدل تتمدد وترخي بسدولها إبان حكم الرئيس الراشد : محمد مرسي٠٠٠أن يخططوا مع عصابة إجرامية تسمي العلمانيون أحفاد إسرائيل وكلابها الجهلاء أن يشنوا إنقلابا عسكريا غاشما علي رئيس مدني منتخب٠٠٠فانقلبوا عليه وخطفوه وهكذا فعل الجبناء....با الأسود٠٠هذا وتمر لحظات حرجة في تاريخ مصر الكنانة ليلوح العسكر ببيانه الأنقلابي ويعينون بدلا أعورا يسمونه.عدلي منصور وليس العدل ناهيك عن العدل من الطرطور بقريب٠٠٠نعم فعل القوم فعلتهم السخيفة وتدرجوا فيها ليعلنوا جماعة الأخوان جماعة محظورة للمرة الثالثة في تاريخها٠٠٠ويأمر القضاء الذي أسس علي الباطل وأفكار البطالين بمصادرة أموال الجماعة والتحفظ عليها ويبدء الباطل يترنم علي مزمار أحفاد الفراعنة ليعتقل قادة الأخوان وتغلق الأذاعات والفضائيات الأسلامية وتبدء مصر تجدد تاريخها مع الفراعنة والطغاة.

نعم قديما قيل أن مصر أم الدنيا٠٠وفي الدنيا العجائب والغرائب٠٠لاسيما إذاكان لمصر تاريخ عريق مع الطغاة والفراعنة ٠٠٠نعم تمدد أنصار الباطل في معركتهم مع أصحاب الحق وعشاق الكرامة ليعلن الأنقلابيون سنة سيئة وهي "إعلان جماعة الأخوان جماعة إرهابية" نعم إنه صراع الحق والباطل في أرض الفراعنة مصر ....قديما حكم الطاغية جمال عبد الناصر في أرض الفراعنة ففعل بالجماعة شتي أصناف العذاب والتنكيل فحظر الجماعة وأخد أحد أعضائها وجعل يعذبه وينكل به من أجل أن يوقع له علي صفقة له مع أحفاد الفراعنة آنذاك فكان المجاهد الصامد يقول : سبابة توحد الله لاتوقع للطغاة فلمارأي إصراره وثباته علي مبدئ الجماعة الراقي أخذه وهم به شرا مقررا إعدامه وإبادته فعله في حبل المشنقة فقطع الحبل فتبسم سيد قطب وقال: سبحان الله كل شيئ عندكم تافه حتي حبل المشنقة٠٠٠رحم الله قطب الجماعة وسيدها وإن كانت كلها سادة وأقطاب٠٠٠ويتواصل صراع الحق مع الباطل ليأتي السادات وما أدراك ما السادات؟ الذي حظر هو الآخر الجماعة وفعل بها مالاعين رأت ولا أذن سمعت لكنه باء وغيره من الطغاة والفراعنة بالخسران المبين فانتصر الحق وبطل ماكانوا له يعملون فحملت الجماعة بعيد ذلك شعارها الخفاق"من المحظورة إلي المحظوظة..


هكذا وتتالي حلقات المعركة الغاشمة بين الحق والباطل فيتولي مصر أشرارها من وزير دفاع كافر بنعمة سيده الذي جعله في تلك المرتبة وغيره من أحفاد إسرئيل كالببلاوي وصباحي وأنصار العلمانية الكث ...لكن شباب الصحوة أنصار الجماعة الرائدة لا يعبأون بقرارات السيسي وزبانيته الأنقلابيون ....لأن البنا يقول: إنما تنجح الفكرة إذاقوي الأيمان بها ...وشباب وفتيات الجماعة الرائدة قوي إيمانهم بفكرة بل بفكر الأخوان وقد تجلي ذلك ناصعا في تدويناتهم وتغريداتهم التهكمية علي شبكات التواصل الأجتماعي لأن الأمام علمنا أن الباطل ساعة والحق إلي قيام الساعة......فصبرا شباب الصحوة فالنصر للحق ولوبعد حين٠٠٠والله من وراء القصد والحمد لله رب العالمين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق