2013/12/17

ملاحظات إثر رحيل مانديلا..

ما إن ودع المناهض لنظام الفصل العنصري في جنوب إفريقيا "نيلسون مانديلا"الحياة حتي زخرت شبكات التواصل الأجتماعي بتأبينه وذكر إنجازاته ومآثره وكتظ الأعلام السمعي منه والمرئي ببرامج تصب في موضوع رحيله وذكر إنجازاته والتشدق به حتي أن الدولة الموريتانية أعلنت الحداد عليه.


لذا أردت مستعينا بالله وحده أن أبرز بعض الملاحظات إثر رحيله ٠٠حتي لايغتر به ويقتدي بانتمائه٠٠لاشك أنك تدرك أخي القارئ أن "مانديلا"مسيحيا بحتا ...أدرك الأسلام الحق فآثر عليه المسيحية المحرفة المبدلة الضالة٠٠نعم عاش حياتا زاخرة بالنضال

ضد العنف والعنصرية حتي ووري في غياهب السجن ردحا من الزمن من أجل النضال ضد التمييز العنصري فكان يقول مفتخرا بسجنه من أجل إيمانه الراسخ بالفكرة التي عاش مناضلامن أجلها "لا أخرج السجن مادمت أحمل كراهية أهل العنصرية ولكن سأخرجه يوم أشاطرهم فيها".

نعم إنه كالخمر والميسرفيهما إثم كبير ومنافع للناس. لكن أثمه أكبر من نفعه فقد عاش مسيحيا وناضل مسيحيا ومات وهومسيحيا فاخبروني ياعشاقه ماقيمة المناضل إذا خلامن الأيمان وجف من التوحيد وضل طريق الرشاد.؟نعم إنه لمناضل لكنه لاقيمة لنضال لايثاب صاحبه ولايشكر عليه من قبل الرحمن لأن قبول العمل والنضال شريطة الأيمان بالكبير المتعال ،...فعمل الكافر بالحق المصر علي الضلال كا السراب يحسبه الظمآن ماء حتي إذا جاء لم يجده شيآ...نعم إن الذود عن الضعفاء والنضال ضد العنصرية عمل شريف لايقبل إلا من أهل الشرف ومكمن الشرف في الدين والتمسك بامتثال رب العالمين ،فلاقيمة لمناضل ليس بمؤمن ولو فعل وفعل ...مهلا يامدوني افيس ومغردي إتويتر فليس"مانديلا"إلا مناضلافي النار من الخالدين كما أشار الشيخ .عائض القرني" في تغريدة له في إتويتر فإياكم والغرور به والأقتداء بانتمائه فإن الدين عند الله الأسلام.


نعم إنها ملاحظات وددت تدوينها ونشرها حتي لايغتر البعض به وأشباهه من مناضلي المسيحية ونجوم اليهودية فلامناضل بمعني الكلمة ولامجاهد بحق إلا من كان شعاره التوحيد ورايته الأسلام٠٠فلاتكونوا بأهل الكفر والجحود من المغترين فإن الحق

أحق أن يتبع٠٠وصراط الحق مستقيم وسنه الرسول بيضاء ليلها كنهارها لايزيق عنها إلاهالك...نعم إن ما أقيم به بعد رحيل رئيس جنوب إفريقيا(سابقا) من التأبين والتقديس والمبالغة في الشكر وذكر المآثر بلغة الفخر لمن أسمي آيات الغرور به ...والعجيب أن التفاعل الضخم

الذي نال به"نيلسون مانديلا" لم ينل به غيره من الشرفاء حقا فا"المانديليون" الذين صدعوا رؤوسنا بالتدوين عنه لم يحركوا ساكنا ولم يدونوا ولومنشورا واحد عن إعدام زعيم الحركة الأسلامية في بنغلادش الشيخ الجليل:عبد القادر الملا... فسبحان ربي ماهذه البئة التي تري

الباطل حقا والحق باطلا؟ فتراهم يبكون أطلال وإنجازات مانديلا صاحب الكفر والضلال في الوقت الذي يعاني فيه الأسلام والأسلاميون من ويلات أهل الضلال وكيد الطغاة فلاعين تري ولا أدن تسمع لأن القوم حادوا طريق الرشاد فقلوبهم معلقة في ذوي الكفر والزندقة

نعم تلك ملاحظاتي إثر رحيل "مانديلا"فأرجوا أن تعوها وتتفهموها وتاخذوها بعين الأعتبار ٠٠عندها ستقولون علي درب أهل النضال حقا"الله غايتنا والرسول قدوتنا والقرآن دستورنا والموت في سبيل الله أحلي أمانينا ....وعلي الله قصد السبيل والحمد لله رب العالمين.!


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق