2013/10/29

خبراء يناقشون في نواكشوط مشاكل الرعي في الساحل

نواكشوط (أنباء الركيز) ـ قال الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز "إن موريتانيا عملت خلال السنوات الاخيرة على تطوير البنية التحتية في المناطق الريفية من خلال برامج مدمجة شملت الطرق والمياه والكهرباء والاتصالات والخدمات الصحية والتعليمية".


وأكد  ولد عبد العزيز في خطابه في افتتاح فعاليات المنتدى رفيع المستوى حول التنمية الرعوية في دول الساحل بنواكشوط صباح اليوم الثلاثاء 29-10-2013 "أن هشاشة المجتمعات الرعوية في وجه التحولات المناخية والكوارث الطبيعية، والنقص الحاد الملاحظ في ولوج هذه المجتمعات للخدمات الأساسية، كلها قضايا تستدعي عملا حاسما من أجل رفع هذه التحديات، ووضع حد نهائي" لما سماه "الانفصام" التام بين التنمية الرعوية، والاقتصاد العصري".

ويشارك في المنتدى كل من الرئيس التشادي إدريس ديبي بصفته الرئيس الدوري لسيلس والوزراء المكلفين بالتنمية الرعوية في بوركينا افاسو ومالي والنيجر والسنغال والتشاد والمدير العام لمنظمة الامم المتحدة للأغذية والزراعة ونائب رئيس منطقة أفريقيا في البنك الدولي.

ويتوزع المنتدى على ثلاث ورشات" الأولى حول التنمية الرعوية والاستقرار في منطقة الساحل، والثانية تخص المجلس الوزاري، والثالثة تتعلق باجتماع فريق الخبراء حول تطوير القدرة على التكيف ومضاعفة النمو المستدام للرعي في منطقة الساحل.

كما سيتم خلال المنتدى الذي يشمل نقاشات حول الرعي في الساحل للخروج بنتائج ملموسة، تساهم بمحاربة الفقر لصالح ثمانين مليون نسمة يعيشون في الساحل، وتقديم عروض من طرف خبراء دوليين حول مختلف جوانب التنمية وتطوير التنمية الحيوانية في منطقة الساحل وستختتم أشغال المنتدى مساء اليوم بالمصادقة على إعلان نواكشوط حول الفرص الواعدة للتنمية الرعوية في الساحل. 



وعبر الرئيس التشادي إدريس ديبي الرئيس الدوري لسيلس في كلمة بالمناسبة عن شكره لموريتانيا والبنك الدولي ومجموعة سيلس على تنظيم هذا المنتدى لإيجاد الحلول للمشاكل التي يعانيها الساحل وأهمية الأمن الغذائي وحل مشكلة الفقر.

وأضاف أن الأطراف العاملة في إطار السيلس تعمل بشكل جيد من اجل الرفع من مستوى الحياة الرعوية مذكرا بان قطاع الرعي والبيطرة لم يحظيا بما يكفي من الاهتمام من قبل المجتمع الدولي.

وقال ان دول الساحل تعتمد بشكل كبير على قطاع التنمية الريفية وعليها القيام بالكثير من اجل تطوير هذا القطاع وتجاوز العقبات والعمل مع الشركاء من اجل تطوير هذا القطاع.

وفيما يخص منظمة سيلس أشار الرئيس الدوري إلى أن المجموعة ستقوم بتشاور مكثف لتطوير قطاع الزراعة واستصدار النصوص لتعزيز ذلك.

وقال ان تأمين المعدات الرعوية وصيانتها والحرص عليها لايقل أهمية وكذا تعزيز التسويق ومساعدة المنمين وتعزيز القطاع الرعوي والتشاور بين الدول المعنية أمر مهم في هذا المجال.


وحضر مراسم الافتتاح الوزير الأول الدكتور مولاي ولد محمد لقطف وأعضاء الحكومة والشخصيات السامية في الدولة والسلك الديبلوماسي المعتمد لدى موريتانيا وجمع من المدعوين والخبراء المعنيين بالتنمية الرعوية في الساحل.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق