خلدت وزارة الثقافة والشباب والرياضة في نواكشوط اليوم العالمي
للتنوع الثقافي الذي اقره المؤتمر العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة
والعلوم اليونسكو خلال دورته الحادية والثلاثين المنعقدة سنة 2001.
وتعزز تخليد هذا اليوم إثر الاعلان العالمي بشأن التنوع الثقافي
بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها السابعة والخمسين 2002 باعتماد 21
مايو يوما عالميا للتنوع الثقافي.
وتميز التخليد بحفل نظمته الليلة البارحة إدارة الثقافة والفنون بوزارة الثقافة والشباب والرياضة بالتعاون مع مؤسسة المعهد الموريتاني للموسيقى في نفس الوزارة بفضاء المتحف الوطني .
وأنعشت الحفل فرق شعبية بأغان ورقصات فلكلورية تعزز في مضمونها
روح الأخوة والتعايش الثقافي بين شرائح المجتمع الموريتاني.
وأوضح الأمين العام لوزارة الثقافة والشباب والرياضة الدكتور الخليل ولد المهدي ولد أجيد في كلمة بالمناسبة أن تخليد هذا اليوم فرصة تذكر وتثمين لمنظومة التقاليد التي عرفها شعبنا عبر التاريخ.
وأضاف أن ما ميز المجتمع الموريتاني عن باقي مجتمعات العالم هو إشاعة اعتماد الحوار والتعايش الاهلي والتفاهم وقبول الاخر والتبادل الثقافي في الصناعات التقليدية والمفاهيم الثقافية.
وتمت ترجمة ذلك على أرض الواقع من طرف المكونات الشعبية مما جعل اللحمة الثقافية لأمتنا قوية صامدة أمام الزوابع التي عصفت بشعوب أخرى لديها نفس الخصائص السكانية.
وأبرز أن ثراء موريتانيا الثقافي يكمن في تنوعها مذكرا أن احكومة الموريتانية تعمل دائما على تثمين هذا التنوع في ظل تقوية اللحمة الوطنية وتعزيزها.
وأشاد مدير الثقافة والفنون محمد عدنان ولد بيروك بالتنوع الثقافي للمجتمع، معتبرا إياه مصدر قوة في تنمية البلاد ثقافيا واقتصاديا.
ودعا في الختام إلى التصويت للشاعرين الموريتانيين المشاركين في مسابقة أمير الشعراء بدولة الامارات.
وحضر الحفل الامين العام لوزارة الاتصال والعلاقات مع البرلمان الرسول ولد الخال.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق