وقال ولد عبد القادر، إن رقيبا من الشرطة اعتداء عليه جسديا ووصفه بأبشع الألفاظ وتلفظ نحوه بعبارات طبقية وشتائم منافية للقيم، وذلك رفقة مجموعة أخرى من عناصر شرطة مكافحة الشعب، في الوقت الذي كان رقيب الشرطة وأعوانه يمثلون القوة العمومية ويرتدون زيا رسميا.
وطالب ولد عبد القادر في شكوى تقدم بها لوكيل الجمهورية بمواكبة من نقابة الصحفيين، طالب بإنصافه من هذا الرقيب وعناصره.
وقد أصيب الصحفي عبدو ولد عبد القادر بجروح بالغة إثر تعرضه للضرب من طرف مجموعة من عناصر الشرطة بينهم رقيب.
من جهة أخرى أعربت نقابة الصحفيين الموريتانيين عن إدانتها الشديدة لاعتقال الزميل عبدو ولد عبد القادر.
وأضاف بيان للنقابة" أقدمت عناصر من الشرطة اليوم علي الاعتداء الجسدي واللفظي بحق الزميل عبدو لد القادر مدير تحري موقع الأخبار اينفو بالفرنسية وذلك أثناء تغطيته لأحدي المظاهرات بالقرب من الجامعة ولم يشفع للزميل اظهار بطاقته الصحفية حيث تلقي الضرب من قبل عناصر الشرطة وتم اقتياده إلي الإدارة الجهوية للأمن".
وخلص البيان إلى القول "إن النقابة اذ تسجل بأسي تزايد حالات الاعتداء علي الصحفيين من قبل قوي الامن أثناء تغطيتهم المظاهرات تنند بشدة بالاعتداء علي الزميل عبدو ولد عبد القادر وتعتبره انتهاكا صارخا للحريات ولسلامة الصحفيين تطالب باطلاق الفوري لسراح الزميل ومحاسبة المسؤولين عن ذلك تجد د دعوتها للسلطات العمومية بواجب تمكين الصحفيين من أداء واجباتهم في اطلاع الرأي العام بكل حرية وتسيير نفاذهم الي مصادر الأخبار".
هذا وأعربت رئيسة اللجنة الإعلامية في منسقية المعارضة منى بنت الدي، عن إدانتها الشديدة للاعتداء الجسدي واللفظي على الصحفي عبد ولد عبد القادر.
وقالت بنت أدي، إن ما أقدم عليه عناصر الشرطة اليوم بحق الصحفي في وكالة أنباء الأخبار "يعد مؤشرا على أن النظام ماض في خيار تضييق حريات الإعلام" معتبرة أن ما حدث اليوم يعد انتكاسة حقيقية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق