وأفاد مصدر عليم رفض تسمية نفسه لـ "أنباء الركيز" في اتصال هاتفي "إن القرية قد شهدت في الأيام القليلة الماضية ضجة حول خطورة عمل هذه الشركة الصينية و التي تحفر من أجل إستخراج الحجارة المستخدمة في البناء و شق الطرق".
وأضاف المصدر "أن سكان القرية يتخوفون من تلويث البيئة المحيطة بقريتهم ، كذا بإمكانية تركها آثارا بعد رحيلها و المتمثلة في حفر عملاقة يمكن أن تتسبب في غرق المواشي ـ وحتى البشر ـ حين امتلائها بالماء في فصل الخريف".
ويذكر غير بعيد ـ و تحديدا 7 كلم جنوبا من قرية انكرمدي ـ أن نفس الشركة الصينية كانت قد أقامت مدة قرب قرية "لكريع" وخلفت بعد عمليات حفرها العشرات من الحفر التي تسببت في غرق المواشي و شكلت تهديدا حقيقيا على حياة الأطفال الذين يلعبون فيها زمن هطول الأمطار ، و غيرت التشكيلة الجغرافية و التضاريس الخاصة بالمنطقة مما أدى أيضا إلى و عورة الطريق المؤدي إليها.
وكان عمدة الركيز محمد ولد عبد الله السالم ولد أحمدوا إلى الحديث في البرلمان عن "أوضاع تلك المنطقة وشكوى السكان هناك من عمل هذه الشركة الصينية ، و طالب الحكومة بإيقاف هذه الشركة عند حدها بحيث لا تزعج ساكنة المنطقة" ، الأمر الذي لم يتحقق فيه شيء حتى الآن ـ حسب السكان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق