 |
وتصل قيمة القرض إلى 20.430.000 دولار أي ما يعادل بالأوقية الموريتاني خمس مليارات وثمانمائة مليون أوقية مقدمة من البنك الإسلامي للتنمية، والصندوق الكويتي وصندوق أبوظبي، ويصل طول الجزء المول بموجب الاتفاقية إلى 270 كلم، مقسمة إلى ثلاث مقاطع بواقع 65، و140، و65 كلم.
كما تحدث ولد سيد محمود عن غبطته بإطلاق سراح الدركي اعل ولد المختار، مؤكدا أن الغبطة بإطلاق سراحه يجب أن لا تنسينا الطريقة التي اختطف بها، قائلا: " لا تنسوا أن الرئيس الحالي حول إلى منطقة لمغيطي الحدودية ورفض الذهاب إليها، قبل أن يرسل الجنود الموريتانيين ليتعرضوا للاختطاف".
وقد رد وزير النقل يحي ولد حدمين على مداخلة ولد سيد محمود، معتبرا أن هناك قبيلة موريتانية شاركت في الفساد خلال الحقب الماضية، وكانت تريد لهذا الفساد أن يستمر، مشيرا إلى الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز أوقف هذا الفساد، وبالتالي فهذه القبيلة تبذل قصادى جهدها في الهجوم عليه.
واعتبر ولد حدمين أن البلاد عرفت في عهد النظام الحالي إنجازات كبيرة، مقدما عرضا عن فوائد المشروع الحالي، وضوره في فك العزلة عن المناطق التي يمر بها.
وقد عرفت الجلسة مشادات كلامية بين وزير النقل الموريتاني يحي ولد حديم والنائب البرلماني السالك ولد سيدي محمود، حيث هاجم ولد سيد محمود سياسات النظام، معتبرا أن الفساد ينتشر في مختلف مفاصلها، وخصوصا في جال الطرق.
و تشهد عدة مناطق في موريتانيا عددا من المشاكل مابين الطرق و الصحة و التعليم ، و تعد المنطقتان شرقي موريتانيا اللتان ستستفيدان من القرض ، في أمس الحاجة إليه.
كما تشهد مقاطعة الركيز عزلة شديدة في حين تردي الأوضاع الاقتصادية و خاصة حالة الجفاف التي تتطلب مجهودا قويا لتوفير الأعلاف و الدعم للمنمين و السكان الذين يعتمدون على تربية المواشي و الزراعة ضروريا ، ويبقى السكان على أمل تنفيذ الحكومة لمخطط بناء طريق الركيز الذي من شأنه أن يفك العزلة عن 70% من بلديات و قرى المقاطعة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق