2013/10/30

اختتام مهرجان نواكشوط للفلم القصير

نواكشوط (أنباء الركيز) ـ أختتم مساء البارحة 29-10-2013 في فضاء التنوع الثقافي والبيئي بنواكشوط مهرجان نواكشوط للفلم القصير والذي تم عرض العديد من الأفلام السينمائية القصيرة والمتوسطة والمنظم من طرف دار السينمائيين الموريتانيين.


وقد شارك في المهرجان العديد من منتجي الأفلام الموريتانيين والأجانب عربا وغربيين وتم عرض عشرات الأفلام ما بين أفلام ورشات تم إنتاجها في ورشات دار السنمائيين، وأفلام أخرى شاركت في المسابقتين الدولية والتلفزيونية.

وقد فازت قناة الساحل بالجائزة الأولى في المسابقة التلفزيونية بفلمها الاستقصائي ذا الطابع التحقيقي الذي تحذث عن خطورة المواد المشعة المستخدمة في علاج مرضى السرطان، وفاز بالمرتبة الثانية فلم من برنامج يوميات لقناة المرابطون والذي تحذث عن مزارع تحمل ظروف الجفاف القاسية وانعدام المياه ليؤسس مزرعة غنية بالنباتات والأشجار المثمرة شرقي نواكشوط.

مدير مهرجان نواكشوط للفلم القصير محمد إدوم
كما فاز بالمرتبة الأولى في المسابقة الدولية الفلم التونسي سباط العيد لمخرجه أنيس لسود والذي تحدث عن معانات أطفال الريف الفقراء وهم يستقبلون العيد وصعوبة إسعادهم من قبل ذويهم وسط قلة إمكاناتهم المادية لشراء الملابس والأحذية "سباط"، كما جاء في المرتبة الثانية فلم حكاية مدينة لمخرجه الموريتاني المختار ولد إبراهيم من قناة المرابطون والذي وصف معاناة سكان العاصمة نواكشوط مع تهاطل الأمطار وسد الطرق وغمر المياه للمنازل وخاصة في الأحياء الفقيرة.


وقد شكر مدير المهرجان محمد ولد إديمو كل من شارك في المهرجان سواء من أصحاب الأفلام المشاركة أو من الداعمين والشركاء بوصفهم ساهموا في إنجاح النسخة الثامنة من المهرجان.

وتتضمن فعاليات المهرجان لهذا العام تنظيم أربع دورات تكوينية في مجالات الإخراج والسيناريو والإدارة الثقافية وصناعة الإفلام، يستفيد منها 78 مشاركا.

وافتتح العروض فيلم كارفور الذي يعرض الحياة والتاريخ والتنوع البيئي في ومحافظة لبراكنة الموريتانية ضيفت شرف المهرجان، وبعده جاء دور فليم "قطرة قطرة"، للمخرج الموريتاني محمد ولد عزيزي الذي يرصد معاناة الناس مع المستنقعات والأوساخ في العاصمة نواكشوط في قالب كوميدي ساخر.

ويرى المتابعون للشان الثقافي في موريتانيا أن السينما تعاني من أزمات عديدة إذ لا توجد سواء دار واحدة لسينما رغم جهود وزارة الثقافة التي تسعى إلى كشف هواة العمل السينمائي و تشجيعهم و إعطاء فرصة لهم لتحقيق ما يصبون إليه من أفكار في الإخراج و التصوير و المونتاج و الكتابة.

وقد أنتج من قبل هواة شباب على هامش المهرجان فلم تمثيلي مصور بكاميرا الهاتف تم عرضه على شاشة المهرجان.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق