2013/10/27

"فراعنة" العصر (مقال)

إن المتأمل في كتاب رب العالمين ليجد تاريخ الطغاة والفراعنة ناصعا جليا... فالقرآن يحدثنا عن الطاغية فرعون قائلا (إن فرعون علا في الأرض وجعل أهلها شيعا ...) وهكذا هوحال فرعون العصر في أرض الكنانة "مصر"فقد علا في الأرض وجعل أهلها شيعا٠٠٠فرمل الزوجات وثكل الأمهات ويتم البنين والبنات٠٠وستضعف طائفة الأسلاميين بالحظر والأقصاء والأعتقال.


لكن الله في قصة فرعون يعرج إلي موسي مبرزا إنتصاراته علي الفرعون ٠٠٠وفي ذلك درس أن العاقبة المتقين ففرعون العصر"السيسي" حفيدا لأبيه الأكبر"فرعون" وهوالممثل الوحيد له في أم الدنيا بيد أن الأخوان والشعب المصري الأبي يمثلون الطرف المنتصر علي الفرعون ....نعم إنه صراع بين الحق والباطل وسيعلم السيسي وزبانيته أن للحق رجال لا يرضون عنه شبيها ولابديلا ...

فما يحدث في مصر حرب علي الحق من قبل الأبن الفرعون"السيسي" والأم الجهلاء إسرائيل وغيرها من دو ر الفاسقين ولكن الحق أحق أن يتبع وشعب الثورة تعلم كيف يأخذ حقه ويبرز الحق! فا لسيسي وزبانيته يخططون للقضاء علي الأسلاميين في أرض مصر فأي سذاجة هذه ؟؟ مستخدمين في ذلك وسائل كالحظر والأقصاء والأعتقالات والزج في السجون

لكن الأخوان المسلمون جماعة ربانية رجالهال رجال قضية وتضجية وهم خريجي سجون وقد حظروا مرات ومرات فعادوا أدهي وامر وأقوي وأشد لأن الحق أكبر من كيد الطغاة والفراعنة فغدا شعارهم الخفاق"من المحظورة إلي المحظوظة" إبان حكم الرئيس الشرعي محمد مرسي عياض فستعلم ياسيسي أن الأخوان نكبة عويصة أمام الطغاة فقد أخذمنهم أقرانك أيها الساذج دروسا لاتنسي فاسئل السادات وعبد الناصر وعجوز السجن تري الحقيقة وتعرف الأخوان فالمعرفة إدراك المجهول ...

نعم إن العاقبة لمن خاف الرحمان فلاتفرح بفعلتك يا سيسي إن الله لايحب الفرحين ٠٠٠هذا وتأخذنا الذاكرة إلي الطاغية الأكبر بشار الأسد وعصابته الأجرامية الذي فعل وفعل ولكن الله يمهل ولايهمل فبشار الأسد طغي وبغي وعاث في الأرض فسادا كغيره من الطغاة ٠٠٠نعم إنهم فراعنة العصر أوأشد لأن الفرعون الأب كان يذبح الرجال ويستحي النساء أما الأحفاد من السيسي إلي أسد النصيرية فلا يبالون بالنساء ولا الرجال لأنهم جبناء أذلاء ليس فيهم رجل زشيد فبعدا لهم كمابعدت ثمود .


نعم إن حرب الفراعنة علي الشعب حرب فرعون علي موسي التي خرج منها موسي مرفوع الهام مع أتباعه الأبرار وغرق فيها فرعون ومن معه في بحر له ظلمات ثلاث وهكذا ستكون العاقبة فالفراعنة سيغرقهم المولي في عذاب مهين أما الشعب الأبي فسينتصر إن شاء الله لأن الحق يعلوا ولايعلي عليه والجبناء من طغاة الأمم وحكام الدول إلي زوال٠٠٠كما يشير إلي ذلك صقر العرب"صدام حسين في كلماته الخالدة مخاطبا حكام العرب"أنا سوف تعدمني أمريكا أما أنتم فسوف تعدمكم شعوبكم٠٠٠وهكذا وقع فبعدا للطغاة والفراعنة والجبناء أجمعين !

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق