2012/09/04

إصابة متدربة على الجندية من المدرسة الوطنية للإدارة في روصو


روصو (أنباء الركيز) ـ قالت مصادر محلية في روصو عاصمة ولاية الترارزة "إن إحدى متدربات من تلاميذ المدرسة الوطنية للإدارة والصحافة والقضاء نقلت ليلة البارحة إلى العاصمة نواكشوط بعد إصابتها " نتيجة المعاملة التي وصفها المصدر المحلي بالقاسية والظروف غير الملائمة.




وأكد المصدر لوكالة الأخبار المستقلة "أن عددا من تلاميذ المدرسة الذين نقلوا إلى روصو لتلقي التدريب العسكري في مدرسة الدرك تعرضوا للإصابة بأمراض مختلفة جراء ما وصفوه "بالمعاملة السيئة والمهينة"، إضافة "لتردي الخدمات الغذائية والصحية".



وكشفت مصادر أن مدرسة الدرك أكدت وجود حوالي 30 من الطلاب المحالين إليها للتدريب العسكري غير مؤهلين عمليا للتدريب العسكري إما بسبب تقدمهم في السن، أو لظروف صحية يمرون بها، كما أن من بينهم ثلاث سيدات لديهن أطفال في فترة الرضاعة.



وأقرت الحكومة الموريتانية إجبارية التدريب العسكري على خريجي المدرسة الوطنية للإدارة والصحافة والقضاء منذ عامين، ويشارك فيه هذا العام أكثر من مائتي تلميذ موزعين على شعب عديدة من بينها القضاء والصحافة والإدارة والدبلوماسية.


هناك تعليقان (2):

  1. طبـــيعي أن تفرض الدولة علي المنتمين إلي بعض الجهات الحكومية خدمة عسكرية إلزامية فذالك يجعلهم أكثر انضباطا وأكثر صبرا ومثابرة وإنتاجا
    ولكن يجب علي الدولة في المقابل أن توفر الأدوات الازمة لذالك من تجهيزات وغذاء ورعاية صحية وإن هي لم توفر ذالك فسيصدق فيها قول الشاعر
    القاه في اليم مكتوفا وقال له** إياك إياك أن تبتل بالماء

    ردحذف
    الردود
    1. بالطبع ضرورية مثل هذه التدريبات وكما قال المتحدث قبلي فعلى الدولة أن تقدم الدعم اللازم من أجل حماية العناصر المتدربة وتوفير الرعاية الصحية لهم كذلك عليها أن تقدم المعلومات الكافية للصحافة حول التدريبات التي تنظم لصالح الموظفين، فمن الطبيعي أن يكون الرأي العام على علم بحيثيات التدريبات التي تثير الكثير من الجدل حول، أساليبها وعن قسوتها، حيث تسببت في مقتل عدد من المتدربين سواء أكان في مدرسة الحرس أو الدرك في الأعوام الماضية

      حذف