وقال أحمد ولد محمدن المعروف بـ حيدرة في تصريح لـ أنباء الركيز إن سبب إحتجاجاهم أمام مقر الحاكم هو المطالبة بنزع رسوم إتاوة الخروج المفروضة عليهم في كل سفر وهي 1500 أوقية، مؤكدا عدم مقدرتهم العمل في ظل هده الإتاوة الغالية".
وأضاف ولد محمدن وهو أحد ملاك السيارات العاملة في النقل بين مقاطعة الركيز والعاصمة نواكشوط"أنهم سبق ولجؤوا إلى سلطة التنظيم من أجل حل مشكلتهم ولكن بقيت النتائج مجرد وعود لم تتحقق"، مشددا على "أنهم يقبلون بتلك الإتاوة التي كانوا يدفعون وهي 700 أوقية في كل رحلة".
وعلمت أنباء الركيز من مصادر خاصةأن في نفس الوقت الدي يحتج فيه سائقوا الركيز يحتج ايضا عدد من سائقي مقاطع ة المدردرة أمام مقر الحاكم احتجاجا على نفس الإتاوة البالغة 1500 أوقية والتي فرضت عليهم.
ويعرف قطاع النقل في مقاطعة الركيز فوضى عارمة أدى لها عدم تنظيم الإدارة وعدم وجود طرق معبدة للسيارات حسب مراقبين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق