

كما تحدث عضو إتحاد الأدباء و الكتاب الموريتانيين د. محمد الأمين صهيب عن الكتاب و المجهود الذي بذلت الكاتبة في تأليفه ، و عن أهميته في مجال الكتابة لدى المؤلفين الشباب ، مؤكدا على إضافته للمكتبة الموريتانية و العربية بأنه أمر مهم.
وقال د. محمد الحسن ولد محمد المصطفى ـ ما بمعناه ـ "إن الكاتبة اهتمت في هذا الكتاب بإبراز الهوية العربية الإسلامية في النصوص الشعرية ، مثمنا هذا العمل ، وداعيا إلى الإهتمام بهذا الموضوع ، بكونه أساسيا لفهم الهوية الجامعة للشعب الموريتاني وهي الهوية الإسلامية التي تشترك فيها كافة مكونات المجتمع ، بعيدا عن التضييق الفرانكفوني و العروبي و الأنكلوسكسوني".
وقد تحدث عدد من الأساتذة في المجال و معارف الشاعر عبد الله السالم ولد المعلى ، و كان الأستاذ محمدن ولد إشدو أول المتدخلين من الحضور لشهادته حول شعر الشاعر و حول أهمية الكتاب ، مطالبا اتحاد الأدباء و الكتاب الموريتانيين بالإهتمام بإصداراته حتى تصل إلى الجمهور، مؤكدا إلزامية مواكبته للإصدار حتى يتم توقيعه ويعلم الجميع به.
وتحدث أيضا د. أحمد ولد امبيريك أستاذ اللغة في جامعة نواكشوط "وقال إن مثل هذا البحث ذو أهمية من حيث يدرس ديوانا لشاعر متميز عرف و أهله بالشعر و العلم توارثا أبا عن جد، مضيفا إنه اكتشف المؤلفة من خلال تلمذتها عليه في قسم الماستر في الجامعة و فطن لقدراتها التي وصفها بالعلمية و الأكادمية".
وقال د. محمد محمود ولد صدفه أستاذ الأدب القديم في جامعة نواكشوط، و الذي تحدث بدوره "إن هذا الكتاب جاء في سياق الميول الشديد هذه الأيام لأشكال الشعر المستحدثة و التي لا تغفل التطورات الشديدة في الحياة هذه الأيام مضيفا إلى
أنه يحوي بالفعل مظاهر المجتمع وخاصة الهوية العربية الإسلامية".
وألقت الكاتبة مجموعة من قصائد صاحب الديوان عبد الله السالم ولد المعلى على مسامع الحضور ، كما تم في نهاية الحفل توقيع نسخ الكتاب وتوزيعها على الحضور.
جميل
ردحذف