نظمت مبادرة الأمل التي يقوم عليها ناشطون في
حزب الاتحاد من أجل الجمهورية بمقاطعة عرفات
بولاية نواكشوط الشرقية اجتماعا تحسيسيا حول الوحدة الوطنية تحت شعار "لا
للتطرف" تطرق إلى الجهود التي قامت بها الدولة الموريتانية لتوطيد اللحمة.
واعتبر المتدخلون حسب برقية خبرية للوكالة الرسمية للأنباء
الجهود التي قيم بها في سنوات حكم ولد عبد العزيز والتي اعتبروها تصب في صميم توحيد
الصفوف وبث اللحمة الوطنية من خلال الخدمات الاقتصادية والاجتماعية التي شملت جميع
المواطنين.
وقالت الامينة
التنفيذية المكلفة بالتعليم باسم رئيس حزب الاتحاد من اجل الجمهورية امتها بنت
الحاج حيث شكرت المتدخلين في هذا الاجتماع لتناولهم مختلف قضايا الوحدة الوطنية بروح
تطبعهاالمسؤولية والتمسك بموريتانيا دولة موحدة ومستقلة ومزدهرة.
واعتبرت
بنت الحاج "أن الحزب الحاكم ظل يسعى لترسيخ مفهوم الوحدة الوطنية في صفوف
الشعب الموريتاني بالقول والعمل".
من جانبها
أشارت "آيشتا داوودا جالو" الناشطة في مبادرة الأمل إلى أهداف هذه
التظاهرة باعتبارها نابعة من عقيدة الشعب الموريتاني المعروفة بالتآخي والتسامح
وعدم التفرقة بين مكوناته – على حد تعبيرها -.
وأضافت أن
تسمية المبادرة بالأمل لم يأت اعتباطا بل جاء نتيجة لتحقيق آمال الشعب الموريتاني
بحصوله على حقه في العيش الكريم في دولته بصورة متساوية وعادلة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق