ولد أحمدوا يشرف على أول مخيم صيفي بمدينة نواذيبو

يتواصل في مدينة نواذيبو الساحلية لليوم السادس على التوالي المخيم الصيفي الذي يشرف عليه الأمين العام لوزارة الشباب والرياضة الدكتور محمد ولد أحمدوا المخيم الذي يدوم عشرة أيام يشهد إقامة فعاليات ترفيهية وأنشطة رياضية وتربوية لعدد من المتميزين في شهادة ختم الدروس الإعدادية والإبتدائية.

الأمين العام لوزارة الشباب والرياضة محمد ولد عبد الله السالم ولد أحمدوا قام بزيارة للمخيم الصيفي برفقة والي ولاية داخلة نواذيبو محمد فال ولد أحمد يوره تفقد خلالها مختلف جوانب وأقسام المخيم والتجهيزات التي تم تقديمها للمشاركين لضمان سد حاجياتهم من مختلف اللوازم.

وقام الأمين العام للوزارة الشباب والرياضة بإعطاء تعليماته بالسهر على جودة الخدمات المقدمة للتلاميذ المتميزين المشاركين في المخيم والعمل على تكثيف الأنشطة الترفيهية والترويحية لتعطي نتائجها الإيجابية بنجاح.

وحضر ولد أحمدوا غرف وفصول المخيم برفقة والي الولاية للتعرف على الأطفال والمناطق التي أتوا منها وأيضا للإطلاع بشكل مباشر على ظروف إقامتهم التي عبروا عن ارتياحهم لها.

وقال مدير الترفيه بوزارة الشباب محمد الأمين ولد أبوه "إن هذا المخيم يهدف إلى إدخال الطلاب المتميزين والذين تفوقوا في مرحلة الإعدادية في جو ترفيهي وتربوي قصد صقل مواهبهم وإكسابهم شحنة من الطاقة تمنحهم القدرة على المواصلة بإبداع وتميز".

وأضاف ولد أبوه في تصريحه للصحفيين أن من فوائد المخيم الصيفي الذي تنظمه إدارته ضمن استراتيجية الوزارة هو أنه يجمع مختلف المتميزين في شهادة الإعدادية بمختلف ولايات موريتانيا" مؤكدا "أن ذلك إنما يهدف إلى تعارفهم والتعريف بولاية كل واحد منهم لأقرانه وزملائه دعما للوحدة الوطنية ولجيل متواصل ومتحد".

واعتبر مدير الترفيه "أن المخيم الذي يمتد من الفترة ما بين 12 إلى 22 أغسطس 2015 هو أول مخيم صيفي بمدينة نواذيبو وأول مخيم يستهدف طلبة متميزين تشجيعا لهم على اجتهادهم.

وأكد ولد أباه على أن المخيم يسير بنجاح كبير حيث أنه يضم ما يصل إلى 66 من الرجال ما بين مؤطرين وأطفال مشاركين حيث يبلغ عدد المؤطرين 12 وبينما يبلغ عدد المشاركين 54 تلميذا، إلى جانب 23 من الإناث ما بين مؤطرات وصل عددهن إلى 10 و13 فتاة طالبة من المشاركات".