2014/08/16

انشقاقات بالحركة الأزوادية مع إشادة بدور موريتايا في القضية

نواكشوط (أنباء الركيز) ـ أعلن عدد من قيادات الحركة العربية الأزوادية، انشقاقهم عن الحركة مبررين ذلك برفضهم لما قالوا إنه "الاقتتال الداخلي"، بحسب ما جاء في بيان صادر عن المجموعة اليوم الجمعة. 


وتضم المجموعة كلاً من بوبكر ولد الطالب، الناطق باسم العركة العربية الأزوادية؛ والداه ولد البشير، الملحق العسكري لدى المكتب التنفيذي للحركة العربية الأزوادية؛ بالإضافة إلى محمد العمراني، الأمين السياسي للحركة العربية الأزوادية. 

وقالت المجموعة إنها تعلن للرأي العام الأزوادي والإقليمي والدولي "رفضها المطلق للاقتتال الداخلي"، مشيرة إلى أنه "أودى بحياة العديد من أبنائنا ظلما وعدوانا"؛ كما دعت القوى الفاعلة إقليميا ودولياً إلى "بذل كل الجهود لوقف هذا النزيف قبل فوات الأوان". 

وأضافت أن انشقاقها عن الحركة العربية الأزوادية "تعبيرا عن إرادتنا في السلم والاستقرار، وتلبية تطلعات شعبنا". 

وأكدت المجموعة التزامها بالاتفاقيات الدولية والإقليمية الموقعة بين أطراف الأزمة في إقليم أزواد، وخاصة وقف إطلاق النار الذي أشرف على توقيعه الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، الرئيس الدوري للاتحاد الأفريقي. 

أشاد القيادي بالحركة الوطنية لتحرير أزواد يحيى عثمان بالدور الموريتاني في دعم القضية الأزوادية واعتبر يحيى عثمان أن موريتانيا احتضنت القضية الأزوادية ودعمتها.

وكان يحيى يتحدث في ندوة نظمها المركز الموريتاني للدراسات والبحوث الإستراتيجية عن كتاب أصدره المركز حديثا تحت عنوان "الطوارق.. من الهوية إلى القضية"، لمؤلف الأستاذ اكناته ولد النقره.

ووجهت الدعوة إلى "أطر وقيادات وممثلي الشعب الأزوادي في الداخل والخارج، إلى إجراء مشاورات عاجلة للتوصل إلى حل ينهي الصراع الدموي المستمر بين أبناء شعبنا"، وفق نص البيان. 

وكانت مواجهات عنيفة قد اندلعت منذ أكثر من شهر بين فصائل مسلحة من الحركة العربية الأزوادية، أحدهما محسوب على الأمين العام السابق للحركة أحمد ولد سيدي محمد، والآخر محسوب على سيدي إبراهيم ولد سيداتي، وهو متحالف مع الحركة الوطنية لتحرير أزواد. 

وكانت هذه الاشتباكات عنيفة، واتسعت رقعتها الأسابيع الماضية لتصل إلى منطقة لرنب، القريبة جداً من الحدود مع موريتانيا.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق