نواكشوط (أنباء الركيز) ـ قال رئيس حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية المعارض محمد جميل ولد منصور إن السياسات الاجتماعية للحكومة الحالية اتسمت بالسلبية والترهل وغياب الرؤية طيلة السنوات الماضية.
وأكد ولد منصور في ندوة للمعارضة بموريتانيا مساء الأربعاء 11-6-2014 أن نصف الشباب عاطل عن العمل،وإن النساء يعانين من البطالة ومخلفاتها بشكل كبير، وخصوصا في القري والأرياف.
واستغرب ولد منصور أن يكون من بين العاطلين من يحمل شهادة الدكتوراه وما دونها، وأن يتساوي فيها مجمل أهل الاختصاصات كما هو واضح من خارطة المتظاهرين طلبا للتوظيف.
وذكر ولد منصور بضحايا تازيازت وشركة النحاس وأبيزيرنو والعمال المعطلين بفعل الضرائب الباهظة، وغلاء المعيشة وضآلة الراتب، قائلا إن عمال البلد في وضعية صعبة وعاطلوه يعيشون أوضاعا أصعب.
وقال ولد منصور إنه منذ 2009 لم تصدر مذكرة في التعليم الأساسي، وأن مايتم هو عبارة عن تحويل بالهاتف مما يعني انتشار الزبونية والمحسوبية والفساد بأبشع صوره.
ولد منصور أكد أن تعليما لا يحفظ هوية ولا يرسخ هوية ولا يقدم شعوبا يهجره أهله من ميسورين ومتوسطين وحتي فقراء هو تعليم فاشل لا يقدم ولا يؤخر
وعن قطاع الصحة بمورتانيا قال إن البلد يشهد صحة استعراضية تفشل يوما بعد يوم أن تكون قاعدية متسائلا هل اتسعت الصحة وقربت خدمتها من الناس وما ذا عن ظروف العاملين فيها في القري والمدن والأرياف أحسن الآن؟
وأكد رئيس حزب تواصل أن بلدات ومدن مهمة من بينها عواصم ولايات لا يوجد بها طبيب مداوم رغم وجود بنايات كبيرة فيها وأجهزة غالية.
وتحدث ولد منصور عن عن وعود كبيرة قطعها النظام علي نفسها بقيت قيد الأوراق حتي الآن منها جسر جوي بين سيلبابي وفرنسا عجز أهله عن إيجاد الجسر مع نواكشوط وكذلك التعهد بتسعة عشر سيارة إسعاف فضلا عن توفير الماء والكهرباء.
واستفاض رئيس تواصل في معاناة عديدة ومتعددة يعاني منها الشعب الموريتاني إلا ما وصفها بثلة تستفيد وتصفق وتؤيد داعيا إلي إماطة الأذي عن الطريق الذي هو مطلب شرعي يتجسد اليوم في إماطتها عن الرئاسة والوزارة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق