نواكشوط (أنباء الركيز) ـ ثمنت المنسقة المقيمة لبرنامج الامم
المتحدة للتنمية في موريتانيا كومبا مار غاديو جهود وزارة
التنمية الاقتصادية التي قادت مختلف
الفاعلين حول مسار المشاورات الوطنية المتعلقة بأجندة التنمية لما بعد 2015.وبينت غاديو في كلمة لها ضمن المشاروات الوطنية حول أجندة التنمية لما بعد 2015 في قصر المؤتمرات الأربعاء 24-07-2013 "أن الاهداف الالفية للتنمية شكلت منذ عقد من الزمن الاطار الرئيس للتنمية في العالم حيث أن كل السياسات العامة وخاصة المتعلقة بالإطار الاستراتيجي لمكافحة الفقر تعمل على تحقيق هذه الأهداف".
واوضحت غاديو انه في افق وضع استراتيجية تنموية مستديمة أطلقت الامم المتحدة في يوليو 2012 مشروعا يهدف الى دعم المشاورات حول اجندة التنمية ما بعد 2015 على المستوى الجهوي والوطني والعالمي وعلى المستوى الوطني تنظم هذه المشاورات في 60 بلدا من بينهم موريتانيا من أجل مشاركة مختلف الفاعلين الاجتماعيين في الدول المعنية.
وقال وزير البترول والطاقة والمعادن، وزير الشؤون الاقتصادية
والتنمية وكالة الطالب ولد عبدي فال "أن الهدف من المشاورات الجارية هو
جمع مقترحات مختلف الفاعلين حول مسار المشاورات الوطنية المتعلقة بأجندة التنمية
لما بعد 2015 إضافة إلى تشجيع مشاركة كافة القطاعات الاقتصادية والاجتماعية
والفاعلين في التنمية ومنظمات المجتمع المدني والسكان في مسار تحديد هذه الاجندة
التنموية.
كما يرمي اللقاء - يضيف الوزير- الى التشاور مع الفاعلين الوطنيين بالتعرف على التغيرات الحاصلة والتحديات السياسية والاجتماعية والبيئية والاقتصادية والمؤسسية، التي يتعين رفعها اضافة الى مراعاة آفاق واحتياجات وأولويات الفاعلين الجهويين والمحليين والهياكل الجمعوية للمرحلة القادمة.
وكانت "المشاروات الوطنية حول أجندة التنمية لما بعد 2015"
قد انطلقت اليوم الأربعاء بقصر المؤتمرات بنواكشوط ، وتنظم هذه المشاروات من طرف
وزارة الشؤون الاقتصادية والتنمية بالتعاون مع برنامج الامم للتنمية والتي جاءت
بعد سلسلة اللقاءات الجماعية والمشاورات المتخصصة التي جرت في مختلف ولايات البلاد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق