نواكشوط (أنباء الركيز) ـ
غلب البكاء على النائب البرلماني عن حزب تكتل القوى الديمقراطية د يعقوب ولد امين وهو يتحدث
أمام الجمعية الوطنية في قضية المعتقلين الموريتانيين في غوانتنامو محمدو ولد
صلاحي وأحمد ولد عبد العزيز.
وقد ذكر النائب
بالملابسات التي اكتنفت اختطاف المهندس محمدو ولد صلاحي من قبل نظام ولد الطايع
2001 وتسليمه للمخابرات الأمريكية كأنه إرهابي، مما جعل النائب يشعر بالحزن والأسى
ودفعه إلى البكاء.
وقد أثيرت قضية المعتقلين
الموريتانيين في غوانتنامو أحمد ولد عبد العزيز ومحمدو ولد صلاحي صباح الأربعاء 12-06-2013
بالبرلمان الموريتاني أثناء مسائلة وزير الخارجية الموريتاني حمادي ولد حمادي من
قبل محمد الأمين ولد الشيخ أحد نواب الأغلبية.
وتسائل عدد من النواب عن
سبب عدم تحرك السلطات الموريتانية بشكل عاجل للمطالبة بإطلاق سراح موريتانيين في
سجن غونتنامو سيئ الصيت في حين أن دولا كثيرة سعت إلى تحرير معتقليها ونجحت في ذلك،
خصوصا أن المعتقلين قد برأهما القضاء الأمريكي.
وكان رد وزير الشؤون
الخارجية والتعاون حمادي ولد حمادي على النواب إن حكومته ما تزال تبحث في موضوع
إطلاق سراح هذين المعتقلين مؤكدا عزمها على ذلك.
وقال جمال ولد عبد الله
أحد أقارب المعتقل في غونتنامو المهندس محمدو ولد صلاحي "إن ردود الوزير على
المسائلة لم تكن مشجعه ولا تحمل أي جديد لأسر المعتقلين"، مؤكدا "ثقة
الأهالي في الله، ومشيرا إلى نيتهم تكثيف النضالات المطالبة بإطلاق سراح هذه
المعتقلين أمام كل المقار وفي كل المحافل".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق