2013/05/16

ولد عبد العزيز: سياساتنا في محاربة الفقر حرمت الإرهاب من إيجاد بيئة ملائمة له


بروكسل (أنباء الركيز) ـ قال الرئيس الموريتاني "إن السياسات الطموحة التي تنتهجها موريتانيا في مجال محاربة الفقر وما تبذله من جهود من أجل تشغيل الشباب وتعزيز الحريات العامة أسهم بشكل كبير في حرمان الإرهاب من إيجاد البيئة الملائمة لنموه كما".


جاء هذا في خطاب ألقاه الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز الأربعاء أمام المشاركين في المؤتمر الدولي للمانحين من أجل مالي المنعقد في العاصمة البلجيكية، ركز فيه على أهمية اللقاء الذي يعبر عن دعم ومساندة المشاركين للشعب والحكومة الماليين.

وقال ولد عبد العزيز "إنه من واجب الجميع تقديم كل الدعم لمالي ومساعدتها لرفع التحديات الجديدة التي تواجهها من أجل وحدتها وسلامة أراضيها واستعادة الحياة الدستورية التي جعلت من هذا البلد مؤخرا مثالا للديمقراطية الإفريقية".

وحيا الرئيس الموريتاني في هذا الصدد مبادرة الاتحاد الأوروبي بتحضير وتنظيم هذا اللقاء الذي يعكس الاهتمام الكبير الذي توليه دول الاتحاد لتحقيق السلام والتنمية في مالي وفي منطقة الساحل عموما.

وفيما يخص عدم الاستقرار الناتج عن انتشار الإرهاب والجريمة المنظمة في منطقة الساحل، أعرب الرئيس الموريتاني عن ارتياحه للمبادرات الأوروبية المتعددة والهامة خاصة "إستراتيجيه الأمن والتنمية" في الساحل نظرا لحدة التحديات القائمة ونظرا للحاجة إلى دعم وتعزيز الموارد الحالية.

وأضاف الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز أن منطق ظاهرة الإرهاب والجريمة المنظمة لا يعرف الحدود مما وجعل كل المحاولات الوطنية عاجزة عن احتوائهما.

ولهذا ونظرا لطبيعة هذه الظواهر العابرة للحدود، يضيف ولد عبد العزيز، فإن الأمر يتطلب حلولا على المستويين الإقليمي والدولي.
وقال إن موريتانيا وإيمانا منها بهذه الحقيقة طالبت باستمرار بتكثيف وتطوير التعاون الدولي في هذا المجال.

وقال ولد عبد العزيز في نهاية كلامه "وهنا لا يفوتني إلا أن أشكر الشركاء الأوربيين على دعمهم الجوهري والمتعدد الجوانب لسياساتنا التنموية".




المصدر: أنباء  الركيز + الوكالة الرسمية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق