2012/11/22

ندوة بنواكشوط حول دور الإعلام في دعم التنوع الثقافي

نواكشوط (أنباء الركيز) ـ اختتمت مساء أمس بالمدرسة العليا للتعليم ندوة حول التربية ودور وسائل الإعلام في دعم التنوع الثقافي، منظمة من طرف المدرسة العليا للتعليم بالتعاون مع اليونيسكو والتعاون الفرنسي.


واستهدفت الورشة التي دامت يومين توسيع مجال التفكير العلمي الجاد والرصين حول التنوع الثقافي من خلال إسهامات التربية وإبراز دور وسائل الإعلام في بناء وترسيخ مقاربة جديدة لواقع هذا التنوع.

وجمعت هذه الندوة 50 باحثا من مؤسسات قطاع التعليم العالي واليونسكو والتعاون الفرنسي وبعض المؤسسات الجامعية ببعض الدول الإفريقية.

وناقش المشاركون على مدى يومين عروضا حول أحدث النظريات في مجال التربية والتكوين وعلاقة الإعلام بالتنوع الثقافي.

وقدمت خلال الجلسات العلمية للندوة سبعة عشرة مداخلة تناولت الموضوع الرئيسي للندوة من كل أبعاده وناقشت كل مضامينه مجمعة على ضرورة مراعاة التنوع الثقافي في كتابة وتصميم المناهج المدرسية والتعددية اللغوية والاختلاف الثقافي كعاملي توحيد وتقارب تسهلان الحوار، وتوظيف وسائل الإعلام في خدمة التكامل الثقافي وإدخال التربية بواسطة الإعلام إلى الحقل المدرسي كمادة تعليمية.

ولدى اختتامه أشغال الندوة ثمن مدير المدرسة العليا للتعليم د. محمد ولد محمد عبد القادر مستوى العروض والنقاشات التي ميزت أعمال الندوة باعتبارها ستساهم في تعزيز حوار الثقافات وفهم الآخر بواسطة التنوع الثقافي.

وذكر بالاهتمام الذي يوليه رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزى لنشر العلم والمعرفة وتطوير المناهج العلمية والانفتاح على لغات العالم.

ونوه بدور العلماء والباحثين الذين اثروا محاور هذه الندوة بمداخلاتهم وملاحظاتهم الموضوعية.
وقال إن المواضيع التي تطرقت لها الندوة تعد موضوع الساعة وفي مقدمة الاهتمامات الوطنية والدولية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق