2012/10/09

انطلاق الدراسة في الركيز رغم الصعوبات التي تصيب القطاع


أركيز (أنباء الركيز) ـ انطلقت السنة الدراسية في مقاطعة الركيز جنوب غرب موريتانيا هذه السنة وسط ظروف صعبة وامكانيات ضئيلة كان شح الطباشير وغياب جزء كبير من الطاقم التعليمي أبرزها.


وتشهد الترارزة ضعفا في مستويات الإنتاج التعليمي وقلة في انتشار الإعدادايات والثانويات، في حين يجد معظم الطلاب الدارسين في مقاطعة الركيز في المراحل الإعدادية والثانوية صعوبة في الوصول إلى أماكن دراستهم بسبب البعد فليس في الركيز سوى اعداديتين إحداهما تضم ثانوية.

الطلاب يضطر معظمهم لقطع مسافات تصل ـ أحيانا ـ إلى الـ 30 كلمترا من أجل الحضور للدروس في الركيز، وقد خصص الكثير من أهالي القرى والأرياف التابعة للركيز باصات بامكاناتهم الخاصة لنقل أبنائهم، في وجه غياب دعم حكومي لهم.

ويواجه قطاع التعليم في موريتانيا مشاكل وتحديات جمة من بينها قلة الكوادر التعليمية، وضعف وهشاشة البنية التحتية، وتذبذب وعدم ثبات المناهج التعليمية، والاكتظاظ في الفصول والأقسام الدراسية، فضلا عن محدودية الوسائل وصعوبة الظروف المادية لطواقم التدريس.

هناك تعليق واحد:

  1. بصفتي واحد من ابناءاركيز
    لايمكنني ان اصف التعليم في
    اركيز الابانهاسوء من التعليم
    في غينيابساو

    ردحذف