نواكشوط (أنباء الركيز) ـ نظم حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم في موريتانيا مهرجانا سياسيا قرب سوق لكبيد بمقاطعة عرفات خصصه لدعم لوائحه الوطنية ولوائح نواكشوط، وبمشاركة عدد من أعضاء الحكومة وقادة الحزب.
وطغى الحضور النسوي على التظاهرة المسائية مشاركة وإلقاء وخطابات، حيث تحدثت منسقة حملة اللوائح الوطنية عيش فال بنت فرجس عن ضرورة دعم كل لوائح الحزب في كل الدوائر، مع التركيز على اللوائح الوطنية.
وسردت بنت فرجس ما وصفته بإنجازات القيادة الوطنية لعموم الشعب الموريتاني وللنساء بشكل خاص، مؤكدة أن الترشيحات تعكس هذا الاهتمام، حيث وضع عدة نساء على رأس في ثمانية بلديات، كما منح النساء منصب رئيس المجموعة الحضرية، وهو منصب يعادل تسع بلديات. تقول بنت فرجس.
وعلى منصة الخطابة تبادلت المترشحات على المنصة، فيما طغى التنافس بين جمهورهن على الأماكن الأمامية، وحرص أنصار كل مرشحة أو مرشح في نواكشوط وفي اللوائح الوطنية على أخذ مكان قريب من المنصة من أجل إسماع اسم مرشحه لقيادات الحزب الحاضرة للمهرجان.
وكان لافتا حضور عدد من الشبان مع كل مرشحة والتنافس على القرب من المنصة ورفع صورها مع ترديد اسمها أثناء الكلمات، وكان للشباب الداعمين لمرشحة بلدية لكصر اماتي بنت حمادي، والمرشحة لبلدية تفرغ زينة فاطمة بنت عبد المالك.
وتأخرت انطلاقة المهرجان لساعتين تقريبا حيث كان مقررا أن ينطلق الخامسة مساء لكن انطلاقته تأخرت حتى السابعة، حيث تم إيقافه بعد الافتتاح مباشرة لصلاة المغرب.
واستعانت الجهات المنظمة للحفل بفرق فنية، من بينها فرقة من مغني الراب الأمريكي.
المرشحة الثانية على اللائحة الوطنية للحزب الحاكم ميمونه بنت التقي اعتبرت في تصريحات للأخبار على هامش المهرجان أن حظوظ الحزب واعدة، داعية الناخبين إلى التصويت بكثرة للوائح الحزب في كل المقاطعات، وفي اللائحتين الوطنيتين، واللائحة الجهوية في نواكشوط.
وعن توقعاتهم في اللائحة الوطنية للنساء قالت بنت التقي إنها تتوقع أن يكتسح الحزب كل اللوائح، وأن يحصل على 15 مقعدا في اللائحة الوطنية للنساء، معتبرة أن الإنجازات التي حققت للمرأة خلال الأعوام الأخيرة تفرض عليها رد الجميل.
المصدر: الأخبار إنفو
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق