2013/07/30

تجاذب سياسي بين القوميين العروبيين والزنوج في موريتانيا

نواكشوط (أنباء الركيز) ـ شهدت موريتانيا منذ عقود صراعا متذبذب الحدة بين تيارين قوميين موريتانيين قاده التياران العروبي القومي الناصري ويمثله بعض قادة حزب التحالف الشعبي التقدمي  وحزب الصواب من جهة والتيار القومي الزنجي وتمثله حركة افلام الزنجية من جهة ثانية.


وتجدد هذا بهجوم رئيس حركة (فلام) صمبا تيام مؤخرا بشدة على خطاب القومين العرب بموريتانيا، خصوصا خطاب الناصرين، معتبرا أنه خطاب فاشل وضيق.

وقال صمبا تيام – في مقابلة مع وكالة الأخبار – "إن ما وصفه بالخطاب العنصري للناصرين يؤكد رفضهم للواقع الموريتاني كما هو عليه حاليا، مضيفا أن "هذا الخطاب الذي يعتمده الناصريون سيظل فاشلا مادام هناك حضور للقومية الزنجية بثقافتها".

وتحدث صمبا تيام، عن علاقة حركته مع الأطراف السياسية والهيئات الحقوقية في البلاد، مؤكدا معارضة حركته.

وقال تيام "إن الموقع الطبيعي لحركته هو صف المعارضة "مع أننا لا نتقاسم معهم ترتيب نفس الأولويات، مؤكدا أنهم في بداية اكتشاف بعض الأحزاب السياسية كحزب الاتحاد من أجل الجمهورية وحزب تكتل القوى الديمقراطية وحزب تواصل.

أما بخصوص علاقتهم بحزب اتحاد قوى التقدم، قال تيام"هذه العلاقة ظلت متوترة بل عاصفة في بعض الأحيان" فيما لم يتطرق لما هي عليه الآن.

وفي رده على سؤال يتعلق باتهام فلام بدعم الانقلاب العسكري الذي قاده صالح ولد حننا ضد نظام ولد الطايع، ثم مساهمتهم فيما بعد في القبض على فرسان التغيير قال تيام "أحيلكم إلى صالح ولد حننا ورفيقه محمد ولد شيخنا ليحدثوكم على تلك العلاقة".

هناك تعليقان (2):