الثلثاء 17 (يناير) 2012 |
تميزت هذه الاحتفالية بندوة حول العلاقات الروحية والثقافية بين السودان وموريتانيا،حيث تناول الكلام في البداية شيخ الزاوية فضيلة العلامة محمد عبد الله ولد آلا فرحب بسفير السودان سعادة السيد ياسين عوض إسماعيل متحدثا عن البعد التاريخي العميق لمسار العلاقات الحميمة بين الشناقطة وأهل السودان،وتلك الأواصر والصلات التي نسجتها مواكب العلماء والأدباء والصالحين من الحجاج الأوائل.
واستعرض الشيخ محمد عبد الله ولد آلا في كلمته الدور الذي تقوم به زاوية الفتح في الدعوة إلى الله والعمل الإسلامي،مبرزا المنعطف الهام في حياته الشخصية عندما قام بأول زيارة للولي الصالح الشيخ سعد أبيه في بلدة النمجاط ،تلك الأرض الطاهرة التي كانت بالنسبة له بداية توجه تام لكل ما يرضي الله ورسوله والمؤمنين.
وأشاد فضيلة الشيخ ولد آلا بالصالحين والعلماء من أهل السودان ومدى محبتهم لأهلهم الشناقطة ،قائلا إن فخامة الرئيسين محمد ولد عبد العزيز وعمر حسن البشير يحرصان على أن تظل هذه العلاقات الطيبة في نمو وازدهار.
أما السفير السوداني في نواكشوط ياسين عوض إسماعيل فقد تحدث في هذه الندوة عن مختلف الأوجه التاريخية للتواصل الديني والاجتماعي والثقافي بين السودان وموريتانيا،مشيرا إلى تلك المكانة الكبيرة التي تبوأها الشناقطة الأوائل في المجتمع السوداني ،حيث كان محمد صالح الشنقيطي أول رئيس للبرلمان في السودان،شاكرا في البداية لفضيلة الشيخ محمد عبد الله هذه الدعوة الكريمة تحت هذه الخيمة الشنقيطية في زاوية الفتح الصوفية المباركة ومعربا عن ارتياحه الكبير في هذا اللقاء الطيب في زاوية الفتح الصوفية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق