2015/02/04

دعوة لنيل الحقوق

إن الحديث عن مقاطعة الركيز حديث مر ليس من العذوبة بقريب لكنه رغم مرارته حق والحق يعلوولا يعلي عليه ففي مقاطعة الركيز تنعدم أبسط مقومات الحياة فالطب نقمة والتعليم وساطة وأما السوق فقد دق نظمه وقل نظامه وبلغ من القمامة عتيا ناهيك عن ندرة المياه ورداءة الكهرباء الكهر باء
...نعم إنك حين تتأمل حال الركيز تتوهمه حيا عشوائيا قذفت به صروف النوي من حيث لايظن ولايتوقع لكنك حين تقلب صفحات التاريخ ستفاجأ بأن مقاطعة الركيز من أعرق وأقدم المقا طعات ضف إلي ذلك أنها ثاني أكبرمقاطعات الوطن لكن مظهرها وواقعها يوحي بعكس ذلك أيماعكس
رغم ما تترنح فيه المقاطعة المطحونة بين مطرقة العطش وسندان انعدام الكهرباء من تهميش أبدي وإقصاء سرمدي أتفاجأ وأنا أتصفح النت وأقلب ناظري في المواقع بنبأ يوحي مفاده :باختلاس مبلغ130مليون من خزينة المقاطعة المذكورة

يإلهي ... مقاطعة تتجمهر نسوتها في الآبار-لاينقص ذلك من تجمهر الرجال شيآ- رفقة أنفسهن قبل مواشيهن بحثا عن قطرة ماء تسد ظمأنهن وتعينهن علي مصارعة يو م حافل بالحر الشديد والعطش الأشد وفي الخزينة مايحل مشكل العطش ويجعل الماء يتدفق فيها ليل نها ر ولكن هيها فذالك لايحصل في جو الإختلاس وسوء التسيير

لك الله مقاطعتي الحبيبة حين يعصف بك العطش ويخيم عليك الظلام وتتكالب عليك الحقوق وتصدع حناجر ساكنتك طلبا لنيل حقوقهم ويكن جوابك بلسان حالك حينئذ لهم "لاحياة لمن تنادون " فخزينتي أكل عليها "با" وشرب"

لك الله مقاطعتي حين يتلاعب بممتلكاتك اللاعبون ويتراقص علي أديم خزينتك العابثون فتمتلأ جيوب الظالمين حيفا وظلما مخلفينك في ركب التهميش وموطن الإقصاء غرقة تترنمي بقول الشاعر ولا آذان تصغي ::

وظلم ذوي القربي أشد مضاضة//علي النفس من وقع الحسام المهندي
حقا إن مقاطعة الركيز مقاطعة تشكي الإهمال وحان ربيعها فمتي تثور الساكنة علي عقلياتها قبل مهمشيها فتختار حكامها بكل نزاهة وصدق بعيدا عن التمصلح والمتاجرة ببيع الضمير ؟ عندها ستنال الحقوق ويرسي العدل وتز دهر البلدة وأما إذا بقي بيع الضمير والجهوية هما سيد الموقف كلما أذن في الناس مؤذن الإقتراع فإن المقا طعة لن تتقدم وستبقي ألعوبة الساسة كل يسودها حسب جاهه وثروته.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق