2014/02/19

إنصاف تطالب الإعلام الموريتاني بدعم قضية معتقلي غوانتنامو

نواكشوط (أنباء الركيز) ـ طالبت مبادرة إنصاف الحقوقية المؤسسات الإعلامية الموريتانية بالقيام بدورها في حمل هم الوطن وتعزيز الحريات من خلال دعم قضية معتقلي غوانتنامو التي مضى عليها أكثر من 12 سنة.



وقالت المبادرة الحقوقية التي تهتم بالدفاع عن قضية معتقلي غونتنامو الموريتانيين أحمد ولد عبد العزيز ومحمدو ولد صلاحي في رسالة إلى مؤسسات الإعلام إن الوقت حان لتنضم المؤسسات الإعلامية الموريتانية لدعم القضية من خلال إبراز مأساة المعتقلين لكي تصبح قضيتهما قضية رأي عام تسهيلا للعمل لإطلاق سراحهما.

وطالبت المبادرة الإعلامييم الموريتانيين بالعمل على توعية المواطنين الموريتانيين بعدالة القضية وببراءة المعتقلين في سجن غوانتنامو المقيت، من خلال نشر إعلان يبرز صورهم حتى لا تنسى قضيتهم ـ حسب تعبير الرسالة ـ.

وفيما يلي نص الرسالة التي حصلت أنباء الركيز على نسخة منها:

مبادرة إنصاف الحقوقية

الموضوع: طلب موجه لمؤسسات الإعلام الموريتاني

في عالم بات قرية صغيرة وأصبح التواصل الإلكتروني والإعلامي أكثر سرعة وأبلغ رسالة، وأصبح فيه المواطن مؤهلا للتأثر بجل ما يقدمه الإعلام، وجب على الإعلام ومؤسساته الرائدة أن تقدم للمتلقي مادة إعلامية رصينة تحمل هم الوطن وتساهم في التقدم العلمي والنمو الاقتصادي وتطور الحريات التي بدونها لن ننفك من ربقة الظلم والجهل والفقر، ولن نرتقي بالأخلاق الحسنة والصفات الإنسانية وروح الإسلام.

ونظرا للدور الكبير الذي يلعبه الإعلام ووسائله بشكل عام والدور الأهم الذي تلعبه المؤسسات الإعلامية الوطنية بشكل خاص فإنه كان حريا بها أن تتقدم المطالبين بالإفراج عن المعتقلين الموريتانيين محمدو ولد صلاحي وأحمد ولد عبد العزيز، وللصحفي المختطف في سوريا إسحاق ولد المختار لما للقضيتين من إلحاح وكونهما مطلبا جماهيريا ووطنيا يحصل عليه الإجماع.

وتتقدم مبادرة إنصاف الحقوقية بطلب إلى كافة المؤسسات الإعلامية الوطنية العامة والخاصة المستقلة بالمشاركة في حملة المطالبة بإطلاق سراح أحمد ولد عبد العزيز ومحمدو ولد صلاحي، الموريتانيين البريئين المعتقلين منذ 12 سنة في سجن غوانتنامو، وجعل قضيتهما قضية وطنية وقضية رأي عام، ولتبقى صورهما ماثلة أمام الكل بحيث لا ننسى ما يعيشانه من ألم السجن سنين طويلة بعيدا عن أهلهما ووطنهما.

وتهيب المبادرة بوطنية هذه المؤسسات وإداراتها الغيورة على الوطن والمواطنين والمعطاءة التي تضع المبادرة على عاتقها مهمة تبليغ المجتمع الموريتاني حقيقة ملف معتقلي غوانتنامو وبراءتهما لما لذلك من أهمية في إيمان الكل بعدالة قضيتهما واستعداهم للانضمام إلى الحملة ونصرة المعتقلين من خلال ما يلي:

1 ـ نشر كافة المواقع الإلكترونية الوطنية لإعلان دائم يطالب بالعمل على إطلاق سراح المعتقلين الموريتانيين محمدو ولد صلاحي وأحمد ولد عبد العزيز، وقد قامت المبادرة باتفاق مع إحدى المؤسسات الوطنية المستقلة بتصميم إعلان إلكتروني مجاني جاهز لنشره على أي موقع.
2 ـ نشر كافة الصحف اليومية والأسبوعية والشهرية والفصلية لصور المعتقلين في زاوية ثابتة والتعبير عن ضرورة الإفراج عنهما.
3 ـ بث كافة القنوات الوطنية والإذاعات المحلية لبرومو إعلاني يبرز ضرورة تحرك رسمي للإفراج عن المعتقلين منذ أكثر من 12 سنة في سجن غوانتنامو المقيت.

وتشكر مبادرة إنصاف كافة المؤسسات الإعلامية "أخبار نواكشوط ووكالة الأخبار المستقلة وغيرها" التي قامت بالخطوة من تلقاء نفسها واستمرارها في ذلك، مما يؤكد وطنيتها وعملها على نشر قيم التواشج والتضامن وبث روح الأخوة بين المواطنين.


عضو اللجنة الإعلامية:

المختار محمد يحيى، بتاريخ: 18-02-2014

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق