2013/11/03

بيع الضمير … مزمار علي وقعه يرقص الناخبون

ما إن يدق طبل الأنتخابات حتي يشرع الكل في وسيلة يكسب بها دريهمات ولوكانت العاقبة وخيمة ... فيدق ناموس القبلية بتبعيته العمياء التي بها يكبت التعبير ويدهس علي القناعة وذلك بفعل شيخ غالبا ما يترأس القبيلة ... نعم إن هذ الشيخ هو تاجر الأصوات فهو الذي يأخذ مقابل أغلبيته السحتية دريهمات وكأنه لايدري أن هذ عار والنار الآخرة فجسم نبت من السحت كانت النار له مصرا.

بقلم: الخليفة ولد عمر

 قد يكون علي علم من هذا ولكن نشوة الرقص علي مزمار بيع الضمير تنسيه المآل وتبعده من المحاسبة لنفسه... لاسيما إذاكان المترشح يشاطره ذلك ...نعم إن بيع الضمير خلق ذميم وضيع شاع وذاع في الأنتخابات الموريتانية فمتي التوبة...؟ نعم إن الجهوية والتبعية "العمياء وبيع الضمير من مزامير الشيطان فاجتنبوهم لعلكم تفلحون.


هذا وإن بيع الضمير ليس من شيم الأبرار ولا من سيم الأطهار بل هو فعل مشين لايرضي به من يخاف الرحمان ، ولا يمتهنه من يقتدي بسيد الأنام.

لأنه خلي من القناعة وجف من الألتزام وجلس مناط الثريا من المسؤولية فالنقف يدا بيد ضده وضد تجاره الجهلاء فقديما قيل :
وإذ المصلحون في القوم ناموا  ----  نهشت بهم جيوش الظلام

نعم إننا متي تكاسلنا وتقاعسنا عن الأصلا ح والأرشاد ستنهش بنا جيوش الظلم والفساد بل ربما ستأخذ علي أيدينا يوم المعاد، إذا تجاهلنا إنكار المنكرعليهم، فالناخذ علي أيديهم فنحن أمة الجسد الواحد وركاب سفينة واحدة٠٠٠نعم إن الحق أحق أن يتبع والساكت علي الباطل شيطان أخر  ، فلنقف وقفة رجل واحد حتي نميط بيع الضمير من واقعنا، ونمحق الجهوية من حياتنا٠٠٠ونذروا ما بقي من مخلفاتهما بين ثنايا الرياح٠٠٠فإنا بذلك نبني الدولة الأسلامية المستقيمة والشعب النزيه العظيم٠٠٠بعيدا عن عالم الترهات ومزماير الجهوية وبيع الضمير٠٠٠نعم إن صوتك أمانة وإن الله برد الأمانات إلي أهلها فنفذ فهذا أمر الله ولامساومة فيه ياهذا؟؟


نعم وفي سياق الحديث عن بيع الضمير وتجار بيع الضمير، أتذكر الآية الكريمة التي تقول {وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا} (البقرة: 143) ففي هذه الآية دليل ناصع علي أن العباد شهداء الله في أرضه. لذا فهذه شهادة لله لا للسلطة والجاه أقدمها لكم ولا أخاف عقباها ( إن هذ الذميم الذي يرقص علي مزماره الناخبين (بيع الضمير) إمتهنه الكثيرون إلا حزبا واحدا أعرفه تمام المعرفة فقد عشت في رحابه سنين مديدة وناضلت فيه أزمنة مديدة فوجدته ذا قناعات ومبادئ لايرضي ببيع الضمير بل يذمه ويسأل الله أن يزيله من دستور البلاد وقلوب العباد.

 هل عرفتم الحزب أم أن البقر تشابه عليكم، إنه التجمع الوطني للأصلاح والتنمية(تواصل) هذا هو الذي حارب بيع الضمير وحذر منه وما علي الرسول إلا البلاغ المبين، فمتي تصدع الحناجر بكلمة الحق وتنضم لأهل الحق..؟!!! فقديما قيل"كلمة حق عند سلطان جائر لايمكن أن تكون إلا في إطار معارضته.! وهكذا المعارضة المحمودة.. فحيهلا أهلا 

هناك تعليق واحد: