2013/11/11

قليلا من الإنصاف يا حزب الدولة ... (مقال)

إن معركة الحملات وخوض الأنتخابات ليست وليدة أمس بل عايشناها ردحا من الزمن لكن معركة الحزب الغاصب الذي يسمي نفسه بالأتحاد من أجل الجمهورية... مع التجمع الوطني للأصلاح والتنمية(تواصل) معركة مسعورة سخيفة وراءها ماوراءها لذا فهذه رسالة موجزة إلي عشاق حزب الدولة الساذج... مفادها كما سلف في العنوان "قليلامن الأنصاف...


نعم ليس من الأنصاف تصريح الجنرال بأن من لم يدعم حزب الدولة فقد عرض مصلحته للخطر وليس من الأنصاف ضرب الصحفيون والأعتداء علي المرشحون بالسب والشتم بل بالضرب أحيانا وليس من الأنصاف كبت التعبير والدعوة للتغيير با لتعسف والتشهير.

نعم "قليلا من الأنصاف" إن مايقوم به حزب الدولة من وشايات ودعايات وتصرفات رديئة لن يجلب حزب الشموخ والأبا"تواصل" إلي ولوج الشجار والسب المتبادل لأن التواصل٠٠٠دائما يخاطب الناس علي قدر عقولهم، ويحاسبهم علي قدر نضجهم، أما إذ إختفي العقل وقل النضج وستفحل الظلم فإن لتواصل موقفا ٠٠وهو قول الشاعر:
"إذا نطق السفيه فلاتجبه ---- فخير من إجابته السكوت

نعم إن لسكوت التواصليين علي تصرف الجهلاء أسرار خذها من رسائل الأمام(حسن البنا) هذا وقد قام حزب الدولة أخيرا حسب ماذكر موقع"ديلول"الأخير بخطة لمحاولة التزوير واستبعاد مرشحي تواصل من كسب الرهانكل هذه التصرفات وغيرها مما وجب السكوت عنه لسذاجته وسخافته وعدم مسؤوليته٠٠٠تقدم لنادروسا عن حزب الدولة أبرزها أن الحزب عنصري علي رأسه عسكري وقديما أبرزت في إحدي مقالاتي أنه ثمة معركة بين العسكر والأسلاميون٠٠٠كما أخذ من تصرفات حزب الدولة أنه حزب وهمي مفسد أفزعه الوعي الملحوظ والأدراك الناصع للشباب ٠٠إذ أن جل الشبا ب الناضج إنضم لتواصل غيرمكرها ولامبيوعا بل هي القناعة وحق الأختيار والتعبير.

هذا وبذكر الأنصاف أطلب من شباب الأتحاد أن يترك السب والشتم والتشهير من باب النصيحة والأنصاف فالسب والشتم ونهش الأعراض عاقبة لاتحمد البته بل هي خسران الدنيا والآخرة في مكان محرج ومشهد عويص كما يشير إلي ذلك الحبيب في سؤاله الواقعي المطروح٠٠٠(أتدرون من المفلس؟؟؟ هم أجابوا: المفلس فينا من لادرهم له ولامتاع هو أجابهم: المفلس من يأتي بحسنات أمثال الجبال لكنه نهش هذا وأكل عرض هذا وسفك دم هذا فيأخذ من حسناته فيعطي لهذا وهذا حتي إذا نفدت حسناته أخذ من سيآتهم فطرحت عليه ثم طرح في النار).

نعم إنه القصاص في وقت لامجال فيه للتوبة والأوبة وجبر المكسور فالتقوا ربكم وعرفوا قدركم وقفوا عند حدكم وإلا فقدتأتي الرياح بما لاتشتهي السفن ٠٠٠ثم إن الحزب الغاصب٠٠٠وأظن أن الغاصب تحتاج لشرح لذا فلاشك أنكم تذكرونا الأنقلاب الممنهج علي الرئيس الشرعي :سيدي ولد الشيخ عبد الله الذي إغتصب الجنرال الدولة علي إثره وسكن في مساكن الذين ظلموا ونسي المواعيد لأن له قصة عرقوبية مع المواعيد والعهود هداه الله ورزق صفاقته العودة إلي الحق وصون اللسان وإحترام الآخرين وإنصاف الآخرين ولوقليلا٠٠٠من شاء فا ليقاطع لكن ليس من الأنصاف معشر المقاطعين الأعتداء علي الآخرين والبلطجية عليهم ورسم الصليب علي سياراتهم لأن هذا تصرفا لايليق بمن يسمي نفسه المعارضة٠٠٠لاسيما إذا كان تصرفا مفعولا با التواصل الذي يكن له المعارض مايكن ٠٠٠حيهلا ياشبا ب الأتحاد إلي التنافس الأيجابي المحترم فنحن أمة الرب الواحد والنبي الواحد والجسد الواحد بعيدا عن السياسة ومعاركها والأنتخابات وبنياتها فلنتعاهد يدا بيد ضد هذه التصرفا ت ولنتحلي علي الأقل بقليل من الأنصاف. فالأنصاف سر التقدم فإلي الأمام.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق