2013/07/13

عندمـا تُغتال الحقــيقة / مقال بقلم: أبا الاملاك

لقـد وصلتني في الأسبوع الماضـي رسالة في البــريد الألكــتـروني ..فـقـمـتُ بفــتحِــها ، فأحالتني إلي مقال قـد نُشِــر في وقــتٍ سابـق في أحــد المـــواقِــع الألكترونية ، وهُـو موقِعٌ مَـعْــروفٌ عِــندي ، ولم أكُـنْ أتــصفحُـهُ إلا في حالاتٍ نـادِرةٍ ، وذالك إحــتِرازًا من نقْـلِ الشـائعـاتِ ، والأخبـار المُـغْـــرضةِ والمُفبْركة 



فـبـدأتُ في قِــراءة المقـال بتمعُـنٍ .. لاَ بــسبَبِ رصـانةِ حـبْـكِـهِ أو جـودةِ أسـلُــوبِهِ .. لـكِنْ بسـببِ مُــحتَـواهُ المُفـبْــرَكُ من أولِه إلي آخِـرِهِ .

ورغـم أنـي لا أدْخُــل في المُـهاترات السياسـية ، ولا يُــمكن لأحــدٍ أن يُـصَنِـفَــنِي مـن طــرفٍ علي حِسـاب طــرفٍ آخــر ، و رغْـم زحْـمة الــوقــتِ الــذي بات يــئِـنُ تحْتَ وطْــأةِ المـواعـيــد وأوقـات العــمل ، إلا أن الحـَمـِــية الــوطـنـــية عـــلي مِـيــثـاق الشــــرف الصحــفي في بِـلادِنا اضـــطـرتني أن أتـكلــم عـنـهُ و عـن صـاحِـبِهِ في ثـلاثةِ محـاور .

أولاً : مِـصداقِــية المـوقع 

لعــلني حــتي الآن لم أذكُـر إسـم ذلك المـوقع ، ولاكــني أعْـلمُ عِلم الــيقــين ، أن القـارِئ الذي يقْـرأُ مقالي هـذا .. ولهُ خَـلفيـةً عن صِـدْقِ الخـبَـرِ وسلامة النـشْرِ ، قدْ زال عنْـهُ اللــبْسُ في شأنِـهِ ......

لقـدْ عـودَنـا هذا المـوقع علي نشْــر الأكاذيب والتهْـريج ، وذالك لمصلحةٍ ضيِـقـةٍ لصـاحِـبِهِ ومحـدودة النظـر .
ولهُ أقُــولُ – من باب المحبة والنصيحة – 

فكـمْ مِـنْ لُـقْـمةٍ منَـعـتْ أخـاهــا *** بِـلــذَةِ ســاعَـــةٍ أكَـــلاتِ دهْــرِ
وكـم مِـنْ طَــالِـبٍ يَـسْعي لأمْــرٍ *** وفـيـهِ هَــلاكُـهُ لَـوْ كـانَ يَدْري

لقــدْ طعـنـت مِـصْـداقــية الصحـافـة الــوطنــية فــي الظــهر، وشَـــوهْـــتَ سُـمْــعــة المـــواقــع الألكتـــرونية المُورتانية في الداخــل والخـارج ، ممـا جعــل من الـواجبِ علي هــيْــئـــةِ الــرقـابة علي المواقِـع الألكتـرونية – إن وُجِــدتْ - أن تُـعــيد النظـر في التجــديـد لتـرخــيــص مــوقِــعِـكَ هـذا (تقــدُمــي) ، و ذالك مــن باب المــصلحة الـوطنية العــامة .

ثــانيًـا : تفــاصيل المــوضُــوع

كان ذالك الكــلام المـبْتــذل والمُـلـفـقْ ، مُحـاولةً للحـطِ مـن قـيمـةِ إحْـدي القـامات الوطنية الســامِقـة ( د . محمد ولد عبدالله السالم ولد أحمدوا ) ، بصفةٍ مُــمـنـهـجـةٍ و مـدرُوسةٍ وذالك لحـاجــةٍ في نفــسِ يعْــقُـوب ...! ولكـن مهْـما حـاولْـتَ – يــا حـنــفي - إثـارة الغُــبارِ ، لِحــجْــبِ نُــور الشمْـسِ ، فسيــنْـزِلُ الغُــبارُ علي رأسِـكَ ، ويَــظـــلُ الكـونُ مُــسْـتـفـــيدًا مــن تِـلك الأشِـعةِ التي تَـمُـــدُهُ بالنُــور و الحــيــاةِ .

كــذبـتَ ومــن يــكذبْ فــإن جــزاءهُ *** إذا مــا أتي بـالصِـدقِ أن لا يُــصَـدقـا
إذا عُــرِف الكَـذاب بالكِـذبِ لمْ يـزلْ *** لدي النــاسِ كذابًـا وإن كـان صــادِقـا
ومـن آفــة الكـذاب نِـسْيـانُ كِــذْبِــهِ *** وتَـلقــاهُ ذا حُــمْـقٍ وإن كــان حــاذِقـا

لعـل كثِـيرًا من المُـراقِبين الخــارجيين لم يَفهمُـوا سِـر العــداء المُـستحكـــم من هــذا الرجُـل اتجـاهَ كُـلِ من يُـحاولُ أن يبني أو يَــلُمْ .

وحْـدهُــم أهـلُ المُـقاطعة الذيــن شَهِـدو تِلك الهــزيمة المُـدوية لأخ المـــذكُــور أمــام العُـمــدة الحــالي الدكْــتور محمد ولد عبد الله السالم ، يعْــرفُــون أن شبح تِـلك الهــزيمة يُـطاردُ المذكور أيْـن ما حـل ودرجْ ، ولكـــني لا أري أن الحــقـيـقــة هِـي التِــي يجِــبُ أنْ تَــكونَ ضـحـيـة تــلك العُــقـد الـنـفـسـيـة المُتــراكــمة ، فــالله عــز و جـل و هُــو أصْـدقُ قــائــلٍ يَــقُــول :

(
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُونُواْ قَوَّامِينَ لِلّهِ شُهَدَاء بِالْقِسْطِ وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ ) المائدة آية(8).

أمـا الدكـتور محمد ولد عــبـدالله الســالم ، فــلـهُ مــن المـشاغل والأعمـال مـا يجعـلُـهُ غـافــلاً أو مُـتغافِلاً - إن صــح التعبير- عــن كُــلِ مـا يحيـكُ ذالك المُتـربــص ، فــقـد عُـــرف عــنهُ صبْـرهُ ومُثـابرتهُ في العـمل ، ففي الـــوقـتِ الذي يــديرُ بلدية اركــيــز بِأحْـسن إدارة ، لم تقـبل جـامعة انـواكشوط أن تتنــازل عـن ساعــاتٍ أســبُـوعِــيةٍ من وقـتـه ، فهُــو أستــاذٌ جــامعيٌ مُــميـزْ ، ومع هـذا وذاك ، فهُــو المُــشْـرفْ ومُــديــر إدارة المعلـــومات في وزارة الإقـتصاد والصناعة .

ولعــلك يا (حـنفــي) تعْـلمْ أنـهُ بــدأ حــياتهُ السيـاسـية ، برآسة بلـدية اركــيز و لعــلك سـمعـتَ الصِدام الذي وقــع بـيـنـه مـع حـاكــم الـمُـقـاطـعـة في تـلك الفـتـرة ، حـــيثُ أن الحــاكم تعَــودَ مُنـذو 35عـامًا (أي قـبل مـيـلاد العُـمـدة نـفــسُهُ في تـلك الفـتـرة ) أن يتـقاسم مع العُـمَـدْ (في أرْجـاء الوطن) المبالغ المُحــولة مــن الــدولة لصالح الـبـلـديـة ، لكــن أفكــار الشـابْ المُــثقفْ الذي يُــؤمِـنُ أن مصيــرهُ و مُــستقبلـهُ السِــياسي ، يتوقَــفُ علي مــا سيُقـدِمُـهُ لهـذا الشعب من خــدمـات ، ولا يُـؤمِـنُ بِـجدْوائــيةِ سَــرِقــة المــال العــام ، رفــض ذالك وقال :

إن المال للشعب وليس لي ولا لك ولن أسـتـلم المبلغ إلا كاملاً ، لأضــعهُ في المشــاريع التي كـــنتُ وعَـدْتُ بها جماهــيــر المُقـاطعة ..... حتي وصل الأمــر إلي الوزارة المعْـنية وتم تحـــويــل ذالك الحاكم بعــد تفجُــر الفضيحــة حـيث كان يُـحــاولُ أن يَــقِفَ أمــام ذالك الفِــكْـر التَـنْـويري الذي يــقُــودُهُ مجْـمُــوعة من الشــباب الذيــن نذرُوا أنْــفُـسهُــم لِـتغييــر ذالك النـهْـج التدمِــيري البــائسْ الذي أوصَــلنـا إلي ما نحـنُ عــليه الآن ( والقصة معروفة للجميع)

وبعد أن استـلـم الأمُـور وتحــمل مــســـؤولـية البلـدية شــد الرحال إلي الخــليج علي نــفـقـتــه الخاصة ، وقـد التقيْـتُ به أنـا شخصيًـا في إحـدي تلك الدول التي زارها ، والتقـيــنـا كذالك في العُــمـرة ومـــن الدول التي شملتها رحلتُـهُ ( الإمـارات و قـطـر و الكــويت و السعُـودية ) ، كلُ ذالك من أجْـلِ مَـصلحة المُـقـاطعة و مُـحاولةً مِـنهُ لإصلاح ما يُمـكنُ إصلاحُـهُ من الخـدمـات والمـرافــق المُـهــملة مُــنـذو عُــــقــودٍ من الزمن .

أمـا قــولُكَ أنــه ســرق 1500000أوقيــة كــانت مُخصصة لإنـارة حي أولاد إخطـيـرة .. فــذالك أقْــربُ شـيْءٍ إلي الــمـزْحَـة التــافِــهـةِ ، الرخِــيصة و ذالك بسبب أن هــذا الحي هُــم أهْــلُ العُــمـدة وخــاصتُهُ ، وهُــم أولي من يُــحاولُ إيصال المـنـفـعـة إلـيـه ، فـكــيف يـســرقُ عليهِــمْ ويــخدعُــهُـمْ ؟؟!!

يقالُ في المثل الحساني (لعاد الـردادْ افيْسد إعُـود المصنتْ حـاذق) فكيف يُــلوث هــذا العُـمــدة الشاب سُمعَـتـهُ عــنـد مـن يُــفـتـرضُ أنهُــم رصِــيـدهُ الإنتِــخـابي بسـرقة مـبلغٍ زهــيـدٍ لا يُــشكِــلُ دخْـلَ ساعـةٍ من أعمــالِـهِ التي مـنَ اللهُ عَــليْـهِ بِـهـا قـبـلَ أنْ يَـكُـونَ عُــمدةً أو أستـاذًا جـامِـعِـيًا .

أمــا الشُــهُــودْ الذين إدعَــيْتَ أنهُم طلبُـوا عــدم ذِكْــر أسمـائهِمْ فذالك دليلٌ آخــر علي مُـمارستِك لهِـوايتِك في التــزويـر وتلفـيــق الأكــاذيـبْ ، فـلمَاذا جَـحـدُوا أنفُــسهُــم ما دام الأمــرُ يصلُ إلي هـذا الحجـم من الفساد الذي يَــجِـبُ فضْـحُهُ و عــدم السُــكوتِ عليـه ؟؟ !!. 

وفي ما يَـخُـصْ مـا ذكــرْتَ أن بعـض أعضــاء المجلس البلدي قــالوا إنـهُ اتَــخذَ البلدية مِثـل المُلك الخـاص ، فالدليلُ علي تلفيقك أنك ذكرتَ كــذالك أنهم طلبوا عــدم ذكــر أسمائهم ، فما دام الموضُـوع بهذه الــدرجة فما المـانع أن يُـعْلنُـوا في العـلـن المـوضوع وسنكــون شاكــرين ومُــمْتنين لهم علي ذالك ، وذالك من باب محاربة الفساد والمُـفسِدين ؟؟ 

والظــاهِـر أن كُــلَ من اتصلْـتُ بهم من ذالك المجلسْ نفَـوْا قَــطْعِــيًا مــا نُـشِـرْ ، حتي أن بعْـضَــهُمْ نفي معـرفتَـهُ بذاك النــاشر المزعُــوم (حـنفي).

وأمــا في ما يَـخُـص الدكتـاتُـوريـة التي ذكـرت أنــهُ يُـديرُ بها البلدية فذالك يُــكذبُـهُ أيُ فــرْدٍ مـن سُكـان اركيــز حــيث شـهِـدو كــلهم عـليه بِــزيادة التـواضُـعِ والمُــبالغة في المشُــورة في كُل الأمُــور، ومن الجــديــرُ بالذكُـر هُـنا أنــك لست من سُكــان اركــيز وإنـما تــأتـيـه لتحْــصُـلَ علي بعْضِ المنــافِعِ السِــياسِـية من فتــرةٍ لأخْــري .
امـا الإنجــازات التي تمت منذو استلم الدكتور محمد بلدية اركير فهي – علي سبيل المثال لا الحصر - :

أولا: ترميم مباني البلدية وترميم بعض المدارس وصيانتها، مثل مدرسة العمدة ، ومدرسة العدالة، مدرسة بغداد، مدرسة التيسير ، المدرسة رقم 2.

ثانيا : حفر بعض الآبار ومنها بئر بغداد وظهر اندر واموراي
ثالثا: توفير حنفيات في بعض احياء المدينة
رابعا: توفير ابناك الحبوب في مختلف مناطق بلدية اركيز وخاصة في قرى ظهراندر، بوخشبية ،اطلحاية ،حلة عود ،الجديدة، النعيم، بوعكال ،الحضر
خامسا: توفير القروض لجميع التعاونيات النسوية التي تناهز 46 تعاونية نسوية بمعدل ثلاثمائة الف اوقية لكل تعاونية، وذلك من اجل تحسين الظروف المعشية للسكان وخلق مصادر جديدة للدخل.
سادسا: منح قروض ميسرة لتثبيت أسعار بعض المواد الأساسية مثل اللحوم.
سابعا: بناء دكاكين جديدة لتوسيع سوق المقاطعة
ثامنا : شراء سيارة لنقل المرضى
تاسعا: توسيع الإنارة داخل البلدية ب 17 كلم.
عاشرا: بناء ملاعب في جل أحياء البلدية مثل: حي اولاد اخطيرة، الطلحاية ، وقرية 12/12
حادي عشر: الاهتمام الدائم بخدمات النظافة وتوعية السكان للوقاية من الأمراض والأوبئة.

و أرْغَــم الشــركـةَ الصيـــنيــة التي دفعَــتْ رِشيً للعُــمْـدة الســابق ( في أكبر صفقة فســادٍ اصطــدم بهـا ) أن تــدفع في ميزانية البلدية مبــالغ كــان لها الفضل في تحْــسين بعض المرافق الخدمية للمُــواطنين ، و قام بالضغط عليهـا حتي إلتزمت بالمعــايــير المطْــلوبة لسلامة الأفــراد والمُمتلكات ، وعــوضتْ لأهــل (لكــريِعْ) وكذالك أهل (انكرمدي) عن مــا ألْحــقتْ من أضرارٍ علي البِــئةِ من حــولِهِـمْ .

وآخِــرُ مــا أنجــز من امشــاريع الكبيرة ( مشرُوع مُــستشفي اركـــــيز) الذي دشــنه الرئيس في زيارته المــاضية .
وتُــعتبَـرُ زيـارة الرئــيـس الأخـيـرة نجــاحًا باهِــرًا لهُ ، فجميــع الطلبات التي قــدم للرئيس جُــعِلتْ في أولوية البحث خــاصةً تلك منها التي تمــسُ حـياة المُــواطنــين ، وقــد أثــار كذالك موضُــوع الأســري في اغــوانتنامُــوا ، وستبْذُلُ الجهــات المعــنية جُــهدهـا في ذالك الإتجــاه .

أمـا الثــناء الــزائــد في خِـطاب العُــمدة – كما زعم البعــض – فقـدْ كــان في مَــحلِـهِ فـالرجُـلان (العُمــدة و الرئيس) مـن نـفس الإتِـجـاه الـسِــياسي ، ولهُــما نفــس النـظْــرة في كثيرٍ من الأمُــور التي قـدْ تـكُـون خــاطِــئة - حسب نظرة المُــعارضة - ... 

مـع أن العُــمـــدة قال خِــطابهُ والــرئيس ضــيفٌ عِــنده في المُــقاطعة ... وقـــد كــان ذالك قــبل مَــجمُـوعـةٍ من المــطالب التي تــقتضي المُــوافقـةُ عــليهـا أن يَــكون الجــوُ وُدِيًا بـيْـن الرجُــليْـن

فــإن تسْـألي في النـاسِ عنـا فـإنـنـا *** حُــلِيُ العُــلي و الأرضِ ذاتِ المنــاكِبِ أبــونا أبٌ لــو كــان للنـاسِ كُـلِـهِــمْ *** أبًـا واحِــــدًا أغْـنــاهُــــمُ بالمــناقـِــبِ 

إن التطـاوُلَ علي القــامـات الســامِـقة والقِــمم الشمــاء ، لا يَضــيرُ إلا صــاحــبهُ ، وقــد يـذكِـرُني بــتلك الــذُبابة الحـــقِــيرة التي نــزلتْ عـلي الــنـخْــــلةٍ الشــامـخة ، وعِــندما أرادتْ أن تطـــيــر صــاحـتْ بِــأعْـلي صَــوتِهـا :
أيـتُـها النخــلةُ تمــاسكي فإني راحِــلة !!! 

فـهـل هي أحـستْ بهــا عــند نُــزولِهـا ؟؟ .. وهل سـيُــؤثِــرُ علــيها رحيــلُهـا ؟؟
فلــم أجــد يــا (حــنفي) ردًا علي هُــجُـومك علي الــدكتُــور أبــلغ مــن قــول حــسان ابــن ثابت :

أتــهجُــوهُ ولسْت له بِـــكُــفْءٍ *** فــشــرُكُمــا لِخَــيْرِكُما الفِـداءُ

ولعلَ قــمــة جــبـلِ الجــلــيـد قــد تــراءتْ لك من بعِـــيد ، ولعـل الأيام أن تُـــمـــيط اللثــام عن البــاقي ..... إنْ أنت واصــلتَ في نفــس الإتجــاه ، من تلــويثِ سُــمعَـةِ صحافتِــنا الوطنية والــتــطــاولِ وتلفــيــق الأكــاذيب علي رُمُــوز نهْــضتِـنا .

ثــالِـــثًـا : نصــيحــة

لقـدْ تــابَــعْـتُ في هـذه الأيــام الأخـيـرة ، بعـضَ مــا تــنــشُــرُهُ يــا حـنــفي في مـــوقِـعِـك المــزعُــوم ، فـــلاحـظْـتُ فــيه كـثيــرًا من الـهِـنات اللــفْظِـية والأخْــطاء النــحْــويـة ، ورغــم أني لا أعْــرفُ إخــتصاصك الدِراسي ولاكــنْ تـيـقــنْــتُ قـطْــعًـا أنــهُ في غَــيْــر اللــغــة العــربـية ، لـذالك وحِــرصًا عـلي نجَــاحِــكَ في مِــهنتِـكْ ، أنصَــحُكَ أن تعْــمـلَ في مجــالٍ آخــر عـــلك أن تَــجِــدَ صــنْـعـةً تُـجـيـدُهـا بعـيــدًا عـن مَــطبـاتِ اللُغــةِ و هَــفــواتِ الحَـدِيثْ .

وإليْــكَ هـذهِ الــهمْــسة الحــنونة عــلك أن تسْــتفيد منها في مُــستقْـبلك المِــهني في المدي المنظــور


أيــا (حـنـفي) أزُفُ إلــيْــكَ نُــصْـحًــا *** وأنْــشُــرُهُ عــلي كُـــلِ الـعِـــبـادِ
لعــلك أن تَـحُــوزَ الخــيْــر فــي مـــا *** تَــبَــقـي أو تُــــوفــــقَ للــرشـادِ
بأنْ تَــدَعَ الـــكتــابَـةَ لسْــتَ مِــنْهـــا *** ولــوْ لـطَـخْـتَ وجْــهــكَ بالمِــدادِ

هناك تعليقان (2):

  1. ‏‎Moustapha Seyed‎‏
    من البلدية المركزية للمقاطعة حيث البعض يتحدث عن الكهرباء المتواصل 24ساعة ويحسبونه من النتائج الإيجابية لزيارة الرئيس محمد ولد عبد العزيز الأخيرة للمقاطعة متناسين البعض الآخر أو متجاهلين حقهم في الكهرباء التي ﻻتغطي 10%من البلدية وبعد الفطور ذهبت لإجراء الرياضة في الملعب المركزي للبلدية حيث الظﻻم الداكن ونفايات الأوساخ والحيوانات الميتة والمتعفنة فتساؤلت من جهتي عن البلدية وعمدتها وتجلي لي فشلهم وعجزهم عن أبسط الأمور مثﻻ النظافة أما تعميم الكهرباء فهذا مطلب أكبر من أن يوجه إليهم.
    أعجبني ·

    ردحذف
  2. ‏‎Ahmed Ahmed‎‏
    سؤال إلى النائب المحترم محمد الامين ولد الشيخ:
    نائبنا الموقر محمد الامين ولد الشيخ يقول إن ولد عبد العزيز أعطى للركيز 20 مليار أوقية، وقال النائب المحترم إن هذه الـ 20 مليار خصصت للركيز على النحو التالي:
    - الطريق الرابط بين اركيز والمذرذرة : 7 مليار
    - استصلاح الحوض الشرقي : 7 مليار
    - توسيع شبكة الكهرباء في المقاطعة : 500 مليون
    - استصلاح بكمون : 2 مليار
    المجموع : 16 مليار و 500 مليون
    أنا لن أسأل عن هذه المشاريع هل تم تنفيذها بالفعل أم أنها مجرد كلام في السياسة.. لكني أسأل عن ماتبقى من الـ 20 مليار وهو حوالي : 3 مليار و 500 مليون أين هي؟ هل هي كومسيوه الجنرال؟ أم هي نصيب السادة المنتخبين من الكعكة؟ أم أن السيد النائب يعطي الأرقام جزافا وهاذي أخطر !!
    أنتظر إجابتك ياسيدي النائب المحترم
    ملاحظة:
    خلال زيارة الرئيس الأخيرة للمقاطعة تبين أن الطريق بين اركيز والمذرذرة ممول بحوالي 5.5 مليار وليس 7 للتوضيح فقط.

    ردحذف