2013/05/29

كلية الآداب بنواكشوط تناقش دور موريتانيا في منطقة الساحل


نواكشوط (أنباء الركيز) ـ نظمت كلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة نواكشوط مساء الثلاثاء 28-05-2013 بفندق اطفيلة، ندوة تحت عنوان :مكانة موريتانيا ودورها في منطقة الساحل.


وأكد الدكتور حمودي ولد حمادي عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية في كلمة له بالمناسبة على أن موريتانيا ظلت دوما رافدا من الروافد التي صنعت ماضي منطقة الساحل، حيث انطلق منها الفاتحون ونشروا تعاليم الإسلام السمحة، ومنها اشرقت العلوم والمعارف التي تشهد عليها مخطوطات وآثار المنطقة.

وأشار إلى ما وفره المجتمع والجغرافيا من ظروف تحتم على شعوبها التآزر من أجل ضمان الأمن والاستقرار الذين يرجع إليهما أمل الإنسان في العيش والرقي والتنمية.

وقال إن الكلية نظمت الندوة قصد إنارة الرأي حول موضوع ترى أن موريتانيا معنية به لعوامل كثيرة تتجاوز ما أرسته حقب التاريخ المختلفة من وشائج بين مكونات المنطقة، موضحا أن الرقعة الكونية تعيش اليوم نزعات وحروب اتخذت كل الأشكال الدينية والسياسية والعصبية والطائفية،ممثلة بذلك اكبر عائق أمام السلم العالمي وحوار الشعوب والحضارات، فضلا عن التنمية الشاملة التي ظل سكان المعمورة في امس الحاجة إليها.

وتميزت الندوة بمداخلات أساتذة ومفكرين من قبيل احمد بابه ولد احمد مسكه والشيخ سعد بوه كمرا وإبراهيم آغ يوسف وسيد ألمين ولد سيد احمد بن ناصر، تحدثوا فيها عن أهمية موريتانيا الاستراتجية بوضعها الجغرافي، مما مكنها من البروز كدولة مؤثرة في محيطها الجهوي والقاري والدولي.

وقالوا ان خصوصيتها الحضارية والدينية وموقعها الجغرافي المتميز جعلها حلقة وصل وعامل وحدة بين الدول والشعوب الإفريقية مذكرين بالمشاكل والحروب الطائفية والعرقية التي تشهدها القارة الإفريقية وانعكاسات ذلك على تحقيق التنمية الشاملة في القارة.

وعقب على هذه المداخلات مجموعة من رجالات السياسة المخضرمين والشخصيات العلمية في البلد.
وحضر الندوة التي ادارها الدكتور بلال ولد حمزة عمداء كليات جامعة نواكشوط وعدد من المفكرين ورجالات الثقافة والمعرفة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق