نواكشوط (أنباء
الركيز) ـ اختتمت ظهر اليوم الأحد بالمركز الدولي للمؤتمرات في نواكشوط أعمال
المؤتمر الثالث لمجموعة العمل الإقليمية المغاربية للطب العسكرية.
ونظم المؤتمر الذى دام أعماله أربعة أيام من طرف الإدارة العامة لخدمة الصحة للقوات المسلحة وقوات الأمن تحت الرعاية السامية لرئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز.
وشارك في هذا اللقاء العلمى 60 شخصا من 16 بلدا عربيا وإفريقيا وأجنبيا وتطرق لآخر المستجدات في مجال الطب العسكري الذى يشكل حجرالأساس في دعم القدرات القتالية للجيوش من جهة وعنصرا فعالا في مجال الصحة العمومية.
وهنأ الفريق محمد ولد الشيخ محمد أحمد قائد الأركان العامة للجيوش في كلمة له بالمناسبة المشاركين في اللقاء على النجاح الباهر الذى توج أعمال المؤتمر.
وأضاف أن الأيام الأربعة شكلت فرصة للأخذ والعطاء، وتبادل المعلومات والمعارف الطبية ،التى حولت الملتقى إلى منتدى علمى ،تنادى له الباحثون والمختصون، العسكريون والمدنيون، لتقديم آخر ما لديهم من خبرات وتجارب للرفع من مستوى البحث العلمي في المجال الطبي على مستوى المنطقة المغاربية وفي شبه المنطقة وعلى مستوى العالم.
وقال القائد العام للجيوش إن هذه التظاهرة ساهمت في تفعيل آليات الشراكة المغاربية واضافت لبنة جديدة فيصرح التعاون العلمي في مجال الطب العسكري.
كماشكلت محطة هامة في طريق التكامل المغاربي الإفريقي في مجال الطب العسكري من خلال مجموعة العمل الإقليمية المغاربية وتحت مظلة المجلس الدولى للطب العسكري.
وبدوره أوضح العقيد الطبيب، محمد السالك ولد محمد عبدو الله، المدير العام للصحة في القوات المسلحة وقوات الأمن، الرئيس الدوري لمجموعة العمل المغاربية للطب العسكري أن انعقاد هذا المؤتمر في موريتانيا شكل ثمرة تعاون وثيق بين مختلف الجهات المشاركة.
وعبر عن شكره لكل من ساهم في إنجاح هذه التظاهرة العلمية الاقليمية والدولية العسكرية الطبية.
من الدول المشاركة في الدورة الحالية.
ومن جانبه عبر الأمين العام للمجلس الدولي للطب العسكري الجنرال مارك موريون، عن شكر المشاركين في المؤتمر لكل الموريتانيين حكومة وشعبا على حسن التظيم وجودة العروض وكرم الضيافة الأصيل في هذا البلد المضياف.
وأضاف أن المواضيع الجمة التى تناولها المؤتمرون سيكون لها الأثر الايجابي على الطب العسكري والصحة العمومية في البلدان المشاركة، نظرا لأهميتها.
وبدوره عبر رئيس المجلس الدولي للطب العسكري الجنرال هيلاري أكادو عن شكره لموريتانيا على استضافتها الكريمة لهذه التظاهرة العلمية ذات الطابع الاقليمي والدولي.
وأعرب عن أمله أن تساهم هذه التظاهرة العلمية في تطوير الخدمات الصحية وتطويرها على الصعيدين العسكري والمدني في الدول الأعضاء.
وتم خلال حفل الاختتام توزيع ميداليات وشهادات تقديرية على بعض الشخصيات التى ساهمت في انجاح المؤتمر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق