إن التجمع الوطني للإصلاح
والتنمية حزب سياسي ذو مرجعية إسلامية- دون إحتكار ذاك علي أحد - دخل ساحة السيا سية
بعد ترخيصه مباشرة فصال في رحابها وجال في فضائها وسامر محتنكيها وعايش مراحلها
ورافق ممتهنيها .. فهو حزب ذاع صيته وبلغ ريعه شتي بقاع الأرض يعرفه بالنضال ضد
الفساد والذود عن العباد والدفاع عن البلاد كل الناس... يعرفه بالسلمية وضبط
الخطاب... لكن هذا الحزب رغم عراقته وذيوع صيته ونزاهة منتسبيه - ولافخر- أصبح يعاني
من هجمات مسعورة من مناوئين تتبعوا حركاته ورصدوا مواقفه... وسجلوا ملاحظاتهم لكن
ليس بأسلوب النقد البناء، وإنما بلغة السب والشتم والتشويه هداهم الله..
بقلم: الخليفة ولد عمر
فأصبحوا يصفوا حملات الحزب
الخيرية كسقاية الطلاب وتنظيف الشوارع باللعبة السياسية حتي ولو كان الحزب مقاطعا
ولم يكتفي مناوئوه بهذا فقط، ففي برنامج
مباشر علي أثير إحد ي الإذاعات الوطنية إستضاف رئيس المنظمة الشبابية للحزب السيد
فاضل ولد المختار...وجد المناوئون فرصة سانحة لصب جام غضبهم وغيظهم علي تواصل مع
تساؤلات جمة للأخ فاضل لكنهم لم يجد الساحة خاوية علي عروشها بل وجدوا فيها شبلا
من أشبال الإصلاح فأجابهم علي تساؤلاتهم وردكيدهم إليهم وذاد عن الحزب بأسلوب راق
ولغة جزلة وأخلاق عالية.
كان من ضمن تساؤلاتهم كيف
تشاركون في الانتخابات التشريعية والبلدية وتقاطعون الرئاسية؟
كيف تبررون قسم رئيسكم جميل
منصور حين أقسم أن الرئيس عاجز؟
أجابهم الأخ فاضل أن الأنتخابات التشريعية
والبلدية المنصرمة شارك فيها الحزب عن قناعة وعن بصيرة، فكان يظن أنه سيحسم مقاعدها
ليخدم من خلالها الشعب أماهذه، فهي مهزلة
أحادية خالية من الشفافية ومحسومة النتائج... لذا قاطعناها وندعوا الجميع
لمقاطعتها.
أماعن قسم الرئيس فقد أجابهم
الأخ فاضل: بأنه قسم علي علم وأضاف للتوضيح مثلا رائعا قال فيه "نحن هنا في
موريتانيا أخطر عملية جراحية عندنا يمكث صاحبها أسبوعين في طب الشيخ زايد
أولوبيتال ... "أما ولد عبد العزيز فقد مكث شهرين في أرقي أطباب العالم وهو
طريح الفراش أليس هذا دليل ناصع علي عجزه؟؟ "
وأضاف القوم تساؤلات كثيرة
نقتصر علي ذكر السؤالين السالفين منها كنموذج ...هذا وقد برز لنا قوم يهاجمون
تواصل ويصفوه بالخلية الإرهابية لجماعة الإخوان كماجاء علي لسان أحد قيادات حزب
الدولة في تصريح لإحدي الإذاعات الدولية في تمهيد لعملية الفبركة ...لكن ليعلم
الجميع أن لتواصل نفس طويل وطموح كبير ستنجلي ثماره في سالف الأيام إن شاء الله
... كان ذالكم رد علي إخوتنا في الأغلبية وقليل من زملائنا في المنسقية ليس من أجل
إحراجهم ولا شتمهم أوبغضهم - معاذ الله- وإنما من أجل نصيحة المناوئين ... وتقديم
صورة الحزب الصحيحة للمناصرين والمعجبين.... فتواصل حزب يحمل الخير لكل الناس
دونما إستثناء ..... والحمد لله رب العالمين ..!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق