2014/04/29

مقاطعة الركيز … ومأساة العطش


إن مقاطعة الركيز رغم قدمها وذيع صيتها مازالت تترنح في تهميش سرمدي وتموج في إقصاء أبدي ومن أمثلة ذلك قلة الكهرباء ورداءة الصحة ناهيك عن التعليم الذي إلتحق بركب التهميس وحذي خذو الكهرباء والصحة ، لكن هذه الضروريات -ولو كانت من مقومات الحياة وضرورياتها -تبقي ثانوية بالنسبة لسكان المقاطعة لأنهم يفتقدون عصب الحياة ونبض القلوب وسر البقاء ألا وهو الماء

 بقلم: الخليفة ولد عمر
 الذي قال الله في حقه (وجعلنا من الماء كل شيئ حيانعم هكذا هوحال مقاطعة الركيز -معاناة سرمدية- وظمأ وظلمات أبدية .. فساكنة المقاطعة هنا يعانون الأمرين... ظمأ مفجع وحر يكاد يودي بالحياة لولا رحمه اللطيف الرحيم بساكنة البلدية المهجورة والمقاطعة المقاطعة.


هنا في هذه المقاطعة لا تري في النهار غير رجال قد شمروا عن أيديهم ومتطو الآبار أو نساء قد تجمهرن رفقة أنفسهم قبل مواشيهم للحصول علي قطرة ماء تطفأ الظمأ بغض النظر عن النواجم الصحية فالقوم يعايشون الضرورة ويتفيأون ظل مقولتها المشهورة أما ليل ساكنة المقاطعة هنا فمص للحنفيات ورقابة لاتنفدلها عسي أن تفيض عليهم من الماء مايضيؤوا به نهارا طويلا من الظمأ.

مع هذا الواقع المفجع والحال المأساوي والمعاناة المستمرة مع العطش لا تري من سياسينا فعلا ولا تسمع منهم إلا همسا فلا عمدتنا عن الواقع يبحث وعن حال الساكنة يشخص ولانوابنا في قبة البرلمان يتحدثون أو يطالبون بتحريك ساكن من أجل حل مأساة العطش
مع ذلك عند مايترشحون تري جل ساكنة الماطعة تحتهم مصفقون وباختيارهم مطالبون ، هذا هو ما جعل هذه المقاطعة تتخلف عن ركب التقدم وتتأخر عن عالم النمو ، فهل ياتري ستقدم مأساة العطش لسا كنة المقاطعة درسا في أن بيع الضمير والتبعية العميا ء هما سر كل تهميش وتأخير؟
أم سيطل علينا صاحب البيئة ومنسق الأتحاد والنائب الطبيب غدا بخطاب رنان ومواعيد راقية فيتنا سون ساكنة الركيز وظمأها يطبلون لمن في مأموريته عايشوا العطش لتعود حليمة لعادتها القديمة ألا وهي العطش.

أتمني من ساكنة الركيز أن يفهموا ويعوا ويعشفوا التغيير ويغيرو من حال مقاطعتهم التي دق عظمها وحدودب ظهرها وبلغت من الكبير عتيا في تهميس سرمدي أبدي آخره قطع المياه إنقطاعا لا محدودا كاد يودي بحياة ذويها لولا بقية ماء في آبار هجرها الساكنة سنوات لكنهم عا دوا إليها وربما في تشييدها يفكرون وذلك لأن الساكنة هنا عرفوا أن مواعيد سياسييهم عرقوبية ، وأن خطاباتهم مزيفة....فحيهلا أهلا أيها الساكنة من أجل غد أفضل نتفيأ ظلاله ونعيش في رحابه وذلك باختيار السياسي المناسب في المكان المنا سب ... والله من وراء القصد والحمد لله رب العالمين


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق