نواكشوط (خاص أنباء الركيز) ـ استدعت السلطات الأمنية بمقاطعة الركيز جنوب غرب موريتانيا فتاة رفقة أخيها للتحقيق معهما على خلفية اتهامها بإجهاض جنين حملته بعد وقوعها في الرذيلة مع أخيها.
في سابقة من نوعها في موريتانيا اهتز سكان مقاطعة الركيز على وقع سماعهم بالفضيحة الأكبر والأخطر على الإطلاق والتي تمثلت في إجهاض جنين في شهره الخامس من قبل فتاة حملته من أخيها الذي تربطها به علاقة شاذة.
وقالت مصادر مطلعة لـ "أنباء الركيز" إن اتهام الفتاة بجرم الإجهاض جاء بعد فحص قامت به طبيبة لها منذ قرابة الشهر في المركز الصحي بالركيز والتي اكتشفت أنها حامل في شهرها الـ 5 وكانت الفتاة حينها رفقة أخيها الذي ظنت الطبيبة أنه زوجها.
وبعد مدة جاءت نفس الفتاة للطبيبة من أجل إجراء معاينة وقد اكتشفت الطبيبة خلو رحم الفتاة من أي جنين، حيث شكت الطبيبة في إجهاض الفتاة للجنين، مما حدا بها لإبلاغ وحدة الدرك بالموضوع والتي اعتقلت الفتاة وأخيها غير الشقيق (أخوها من والدها) للتحقيق معهما في الأمر.
وقد استدعت قوات الدرك طبيبا مختصا في أمراض النساء من المستشفى العسكري بنواكشوط للإستعانة به في التحقيق في القضية المثيرة للجدل والتي يتعاطاها المجتمع بدون الوقوف على حقيقة أكيدة منذ أيام.
أخصائي النساء الذي استدعته السلطات أكد أن الفتاة ليست حاملا وأن أيا من آثار الإجهاض لا تظهر عليها، حيث أثارت هذه النتيجة فرح أهالي الفتاة من جهة وغضبهم من جهة ثانية حيث هاجموا الطبيبة واصفينها بالكاذبة وغير المهنية لكن الطبيبة أكدت للدرك صحة ما تقوله.
وتعيش الركيز هذه الأيام وصط دوامة من الشائعات وسط اتهام البعض للأخصائي الذي عاين الفتاة بالسكوت على الحقيقة تماشيا مع رغبات أهل الفتاة في لم وتفادي الفضيحة وإيقاف القانون من أن يسلك طريقه.
المصدر: أنياء الركيز
...............
ملاحظة: الصور من الأرشيف تخدم الموضوع وليست صورا لأشخاص في الحدث.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق