
وقال الخليفة ولد عمر وهو أحد الداعين للمظاهرة "إن الأمور خرجت عن السيطرة بعد بدء المظاهرة السلمية المطالبة برفع ضارب التربية الإسلامية في منهج التعليم" مؤكدا "أن مشاغبين لا ينتمون للمظاهرة بدؤوا التصعيد" مما أدى إلى إصابة عدد من الأساتذة إصابات متوسطة وتكسير باب الإدارة وعدد من النوافذ.
ويرى منظمو الاحتجاج أن ما يسمونه "ازدراء" التربية الإسلامية في مناهج التعليم هو ما سبب فقدان مبادئ العقيدة والدين السمح من عقول معظم الطلاب ليتجرأ البعض من من لم يحظوا بالتنشئة الإسلامية على الإلحاد والإساءة للرسول صلى الله عليه وسلم".
وتعتبر هذه الحادثة الأولى من نوعها في المقاطعة حيث أصيب أساتذة جراءها بفعل الشغب الطلابي مما جعلها ـ لدى مراقبين ـ تشبه الشغب الطلابي الذي جرى منذ أيام في العاصمة نواكشوط وأصيبت خلاله معلمة في مدرسة بمقاطعة عرفات وعدد من أصحاب المحلات التجارية في الشارع والذي دعت إليه حركة أحباب الرسول كنوع من أنواع الإضراب حتى تلبى مطالبها.
مواضيع ذات صلة:
شغب واحتجاج في الركيز على ازدراء التربية الإسلامية في التعليم
إصابة 3 أشخاص في نواكشوط بسبب أعمال شغب
المئات في الركيز يحتجون على الإساءة للرسول (ص)
عشرات الطلاب يحتجون في الركيز على تردي الخدمات التعليمية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق