نواكشوط (أنباء
الركيز) ـ قال الدكتور الشيخ ولد سيدي عبد الله في ندوة ليلة البارحة 30-12-2013على هامش مهرجان الأدب الموريتاني إن إسهام سفراء الثقافة الموريتانية ودورهم
في التبادل الثقافي كان كبيرا وإن القصيدة الموريتانية خرقت فضائها فارضة نفسها.
وتحدث د الشيخ ولد
سيدي عبد الله عن ما يسميه "خرق القصيدة الموريتانية لفضائها" وحضورها
في المشهد الثقافي العربي، قائلا إن كاتبا يسمى وليد مدفعي كتب مقالا عن لاميات
العرب وقد وضع من بين هذه اللاميات لامية الشاعر الشنقيطي محمد بن الطلبة اليعقوبي
لأنها حسب صاحب المقال ترقى لمستوى لاميات العرب ولاميات العجم ولاميات الأمم وغيرها
من اللاميات.
مؤكدا ولد سيدي
عبد الله أن ريادة الموريتانيين كانت ريادة مظلومة ولم تعط حقها من البحث التاريخي
والإثبات العلمي، مضيفا أن الريادة لم تقتصر على الجانب الثقافي.
وقال د ولد سيدي
عبد الله إن الكثير من الموريتانيين العلماء سافروا إلى العالم العربي والإسلامي
وشاركوا في حروب جهادية هناك كما أسس بعضهم مدارس لتعليم العربية والعلوم
الإسلامية ليسهموا في بناء الصورة العالمية للشناقطة في مخيلة العرب والمسلمين.
وأضاف ولد سيدي
عبد الله "أن من بين هؤلاء محمد الأمين ولد زيني القلقمي المدفون في مدينة
أضغاقوزان في تركيا سافر من موريتانيا ليشارك جهاد الليبيين هناك ضد الإيطاليين
رفقة عمر المختار".
وأكد الباحث د ولد
سيدي عبد الله "أنه كان للرجل جيشا إذ كتبت عنه مجلة الزهرة أنه قدم من بلاد
شنقيط يقود جيشا من 500 موريتاني، وأن صوت الرصاص المنطلق من مدافعهم لا يسمع لما
يغطيه من أصوات التهليل".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق