نواذيبو (أنباء الركيز) ـ تعرضت أسرة موريتانية مساء أمس الثلاثاء 19-11-2013 في العاصمة الإقتصادية نواذيبو إلى عملية سطو كبيرة من قبل لص واحد بات ليلته في بيتهم ولم يترك بها شيئا ثمينا إلا وأخذه.
وقال أحد جيران الأسرة في تصريح لـ أنباء الركيز فضل عدم ذكر إسمه "إن السارق دخل بيت جيرانه ولم يكن في البيت أحد حيث كانوا يسهرون في إحدة خيام الحملة الإنتخابية المستعرة نارها في نواذيبو.
وأكد المصدر أن السارق بات ليلته في البيت، وعند خروجه من البيت فجرا رآه صاحب الداكن المجاور الذي استوقفه قائلا: مذا تفعل في بيت الناس ؟".
وأضاف المصدر أن السارق ابتسم لصاحب الدكان وقال بلغة واثقة : "الناس منهومه؟ هذا أمالنا أكريناه يامس للحملة، تم سول سابق تغلط فالناس وأمشي جيب لي بكط من مالبورو) أخذ المالبورو ودفع ثمنها ركب سيارته وانطلق" .
وتوزعت غنائم السارق على: مليون وستمائة ألف أوقية، تلفزيون بلازما، ذهب و حلي، دراريع غاليات الثمن، ملاحف غاليات الثمن.
ومن الطريف في الحادث ما تحدث عنه أهل الحي في أن السارق كتب قبل أن يغادر البيت على الجدار الداخلي للصالون: (كل حملة و أنتم بألف خير).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق