نواكشوط (أنباء الركيز) ـ أطلق الوزير
المنتدب لدى الوزير الأول المكلف بالبيئة والتنمية المستدامة أمادي كامارا صباح الخميس 01-08-2013 بنواكشوط الأسبوع
الوطني للشجرة للعام 2013 تحت شعار: لتشجير المدن.
وتم حفل تخليد
الأسبوع داخل فضاء التنوع الثقافي والبيئي وسط العاصمة نواكشوط حيث بدأت عمليات
الغرس بغرس عدد من الشجيرات المثمرة كانت أولاها من قبل الوزير أمادي.
وقد غرس رمزيا
إيذانا بانطلاق أسبوع الشجرة كل من وزير الداخلية محمد ولد ابيليل وممثلة الأمم
المتحدة المقيمة في موريتانيا كمبا يمر كاي وعمدة بلدية تفرغ زينة فاطمة بنت عبد
المالك ونائب رئيس المجموعة الحضرية محمد ولد محمود، والأمين العام لوزارة البيئة
محمد ولد أحمدوا.
صورة الوكالة الرسمية |
وقال الوزير
المكلف بالبيئة والتنمية المستدامة أمادي كامارا إن وزارته سبق وغرست حوالي 3 آلاف
شجرة في نواكشوط في مراحل سابقة والىن تطمح إلى غرس 5 آلاف شجرة لإيقاف زحف الرمال
وتثبيتها.
وقال إن أهمية الأشجار والنباتات في تطوير البيئة أضحت حقيقة علمية ورغم ذلك فقليل من سكاننا يدرك المزايا المختلفة التي توفرها هذه الأشجار والنباتات في المناطق الجافة وشبه الجافة.
فهذه الأشجار ، يضيف الوزير، تلعب دورا محوريا، ليس فقط من حيث توفيرها الخشب والثمار، بل أيضا من حيث المحافظة على التربة والصحة البشرية الحيوانية والنباتية والتوازن في النظم البيئية ومقاومة الكوارث الطبيعية والحد من ظاهرة التغيرات المناخية وتحسين الإنتاج الزراعي والرعوي والحيواني.
وأوضح أن المصادر الغابوية توفر نسبة 70 % من طاقاتنا المنزلية وتظل ضرورية لوجود ماشيتنا التي لاتزال تعتمد الطرق التقليدية في تربيتها وأنه بواسطة الشجرة،تمكن تنمية الشعب التجارية ذات مردودية مرتفعة بالنسبة لاقتصادنا الوطني.
وأضاف أنه وعيا بأهمية البيئة والحفاظ عليها ،جعل رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز من المحافظة عليها أولوية.
وهذا ، يقول السيد ىمادي كمرا، ما تجسد في برامج الحكومة بإشراف الوزير الأول الدكتور مولاي ولد محمد لغظف وخاصة تنفيذ البرنامج الخاص لحماية مدينة نواكشوط الذي إنطلق منذ 2010 بمبادرة من سيادته لمقاومة تقدم زحف الرمال والتصحر حيث تم في إطاره غرس ثلاثة ملايين شجيرة على مستوى المناطق المحاذية لنواكشوط.
وبين أنه موازاة مع ذلك ،تم القيام بعمليات سنوية لغرس الاشجار على مستوى ولاياتنا الداخلية من أجل الحفاظ على النظم البيئية المتوفرة وإعادة الإخضرار لما أمكن من مناطقنا المتصحرة إلى جانب البرنامج الإفريقي الذي يغطي 11 دولة والقاضي بإقامة حزام أخضر طوله 7000 كيلومتر وعرضه 15 كلم ويمتد هذاالحزام الذي يغطي 950 كلم من الأراضي الموريتانية،من مدينة داكارالى جيبوتي.
وكان عمدة لكصر السيد محمد ولد الغرابي ألقى كلمة بالمناسبة نبه فيها إلى أن المشاكل البيئية تمثل أحد التحديات التي تواجه الانسانية اليوم ولذا فانها تشكل احدى انشغالات السلطات الوطنية مما يتعين القيام بجملة من الإجراءات في ميدان المحافظة على البيئة بمشاركة الجميع.
أما نائب رئيس المجموعة الحضرية لنواكشوط السيد عبد الرحمن ولد محمود فقد ركز على أهمية الحفاظ على البيئة خاصة بالنسبة للعاصمة مما يتطلب المزيد من غرس الأشجار وتهيئة الحدائق والمنتزهات لما في ذلك من فوائد تتجسد في توفير وسط صحي وظروف ملائمة للإقامة.
وأشفع الحفل الذي حضره وزير الداخلية واللامركزية والوزير المنتدب لدى وزير الدولة المكلف بالتعليم الأساسي والأمين العام لوزارة البيئة والممثلة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة للتنمية،بتوزيع كميات من شجيرات المانغو والحمضيات على بعض تنظيمات المجتمع المدني المعروفة بنشاطها في مجال حماية الوسط البيئي وعلى بعض المواطنين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق