نواكشوط
(أنباء الركيز) ـ قال الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز أثناء كلمة للصحفين
الفرنسيين "إنه سيعود إلى موريتانيا في يوم 24 من شهر نوفمبر الجاري".
وقال ولد عبد العزيز وهو رفقة الرئيس الفرنسي أولاند بعد زيارة سرية له للإيليزي وأمام حشد من الصحفيين الفرنسيين "إنه قرر العودة إلى موريتانيا بشكل نهائي في يوم السبت 24 من شهر فبراير الجاري".
ومن المتوقع أن يحضر الرئيس الموريتاني ولد عبد العزيز
تخليدات عيد الاستقلال الموريتاني في 28 من شهر نوفمبر الجاري".
وقال مصدر عائلي لوكالة الأخبار المستقلة "لقد جرت المحادثات بين الرئيسين
في القصر الإيليزي بباريس اليوم الثلاثاء 20-11-2012 ودامت حوالي عشر دقائق ،
تناول فيها الرئيسان العلاقات الثنائية بين البلدين والأوضاع الإقليمية".
وكان الرئيس الموريتاني قد غاب عن
الظهور منذ إصابته في الـ 13 من شهر أكتوبر المنصرم، مما أثار تساؤلات كبيرة في
صفوف الطبقة السياسية حول وضعيته الصحية التي صارت محل نقاش بين الموالاة
والمعارضة، حيث تدعي الأخيرة أن منصب الرئاسة أصبح شاغرا، فيما تقول الأولى إن
غياب الرئيس للعلاج في باريس أمر معتاد وأن المؤسسات تسير بطريقة اعتيادية
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق