وقال ولد الطالب (معلم ابتدائية بنواكشوط) إنه كان عائدا إلى منزله بالمنطقة (قرب كرفور باماكو) فإذا بعناصر الحركة يقيمون تجمعا أمام منزله بدعوى إقامة صلاة جمعة خاصة بهم.
وأضاف " لما مررت بجوارهم بشكل ودي كامل و وقفت أمام باب منزلي أتابع صلاتهم الغريبة فقاموا بزجري و أمروني بالدخول إلى منزلي فرفضت فقاموا بسبي و سب شريحة البيظان و قالوا بأنهم يقيمون صلاة خاصة بهم لأنهم يكفرون بصلاة البيظان و بدين البيظان فرددت الشهادة استنكارا منى لهذا القول المنكر فماكان منهم إلا أن هجموا علي مباشرة و بدئوا بضربي و الاعتداء علي بكل وحشية و همجية و أثناء ذلك سمعت زوجتي الضجة فخرجت من المنزل لاستطلاع الأمر فقاموا أيضا بالاعتداء عليها و ضربها و نزعوا عنها ملحفتها و لم يكتفوا بذلك فقاموا أيضا بتصوري و تصويرها في تلك الوضعية الصعبة" .
وقال ولد أحمد طالب إنه اتصل بالشرطة وطلب منهم توفير الحماية له ولأهله كما تقدم بشكوى غير أن عناصر الشرطة رفضوا التجاوب معه .
وطالب ولد أحمد طالب الحكومة بتوفير حماية له ، مؤكدا أنه يرفض الدعاوى العنصرية ويؤمن بالحرية والعدالة والمساواة.
المصدر: الأخبار إنفو
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق