روصو(الركيز) ـ دخل عدد من الأساتذة المنضوين تحت لواء النقابة المستقلة لأساتذة التعليم الثانوي بمدينة روصو في الإضراب الذي دعت إليه النقابة على مستوى جميع مؤسسات التعليم الثانوي في موريتانيا ابتداء من أمس الأحد.
وقد أكد الأستاذ أحمدو ولد المسلم أحد مناضلي نقابة (SIPES) في مدينة روصو أن نسبة الإضراب قاربت 50%، مضيفا أن جل الذين دخلوا الفصول اليوم ـ خصوصا في ثانوية روصو ـ هم مديرو دروس ، ومراقبون عامون ، ومعلمون وعقدويون، وأن جميع الأساتذة المضربين "ماضون في نضالهم القانوني حتى تتحقق المطالب"، مشيرا إلى أن نقابته تندد بمحاولة الإدارة تعويض الأساتذة المضربين بأشخاص مجهولين.
بينما أكد المدير الجهوي للتهذيب في ولاية الترارزه الأستاذ محمد السالك ولد الطالب لـوكالة "الأخبار المستقلة" أن نسبة الإضراب في مدينة روصو بلغت 20,23% فقط، في حين وصلت على مستوى عموم ولاية الترارزه نسبة 11،83%.
وأضاف ولد الطالب أن إدارته لم تستعن بأي مدرس من خارج المؤسسات الثانوية، وأن بإمكان أي متابع أن يزور الثانوية والإعدادية حتى يتحقق من ذلك، مؤكدا "أنه من الطبيعي أن تستعين كل مؤسسة ثانوية بأشخاص من إدارتها لسد الفراغ الحاصل جراء الإضراب حتى لا يتأثر سير العملية التربوية".
نشير في إلى أن المؤسسات الثانوية الحرة في المدينة تضررت هي الأخرى من إضراب الأساتذة، حيث كان بعض أساتذة المواد الأساسية فيها من المضربين، وقرر عدد منهم الامتناع عن التدريس فيها بشكل نهائي بعد استجابتها لطلب حاكم مقاطعة روصو بمنع المضربين من التدريس فيها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق