روصو (الركيز) ـ أكد والي أترارزة يحي ولد الشيخ محمد فال يوم الاثنين 09/01/2012 بمدينة روصو جونب غرب موريتانيا على ضرورة التقييد في السجل الوطني للسكان والوثائق المؤمنة.وحث الوالي خلال اجتماع له برؤساء المصالح الجهوية في الولاية رؤساء المصالح الجهوية وعمالها في الولاية على التقييد في سجل السكان والوثائق المؤمنة من أجل ضمان حصولهم على وثائقهم المدنية بصورة مضمونة وشفافة.
وأضاف الوالي أن اجتماعات مماثلة ستعقد في عواصم المقاطعات والبلديات الريفية في الولاية لمواصلة حث المواطنين في الولاية على التقييد في السجل الوطني للسكان والوثائق المؤمنة.
وفي هذا لاطار قدم محمد ولد أعبيدي رئيس مركز الوكالة الوطنية للسجل السكان والوثائق المؤمنة في مدينة روصو عرضا حول الاجراءات اللازمة للتقييد، مضيفا أن الطاقم العامل في المركز يواصل عمله طيلة الدوام الرسمي مما مكن من تقييد 120 شخصا يوميا في ظروف مناسبة وشفافة.
ويذكر أن هذا الإحصاء كان قد أثار الكثير من الجدل و الإحتجاجات داخل موريتانيا وخاصة في العاصمة نواكشوط و مدينة كيهيدي جنوب البلاد ،حيث خرج مجموعة سمت نفسها "لا تلمس جنسيتي" تقول إن الإحصاء جاء لإقصاء الزنوج من بلادهم موريتانيا.
كما اندلعت في كيهيدي مظاهرات أسفرت عن إصابة عدد من رجال الأمن و الشرطة وحرق حافلة تابعة للشرطة ، كما قتل أحد المتظاهرين في مقامة جنوب شرق موريتانيا برصاص قوات الأمن.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق