2013/08/07

الإسلاميون ومعركة العسكر ..!

إن الأسلام دين ودولة فبشموليته يلج السلطة وبوسطيته يسود الشعوب وبمآثره يأخذ القلوب وليس كما يتوهم العلمانيون في نظريتهم الساقطة "الدين في جانب والسياسة في جانب آخر".

بقلم الخليفة عمر

٠٠نعم إن فصل الدين عن السياسة فكر علماني فالدين يشمل شتي ما شرع الشارع وما سن العظيم جل شأنه٠٠٠من هذ الفهم العميق والوعي الد قيق شا ءت الأقدار ولوج الأسلاميين لسدة الحكم ٠٠فاختارتهم الشعوب٠٠٠وألفتهم القلوب ٠٠٠ ففي الدولة المصرية العميقة ٠٠٠حصد الرئيس الشرعي المنتخب أغلبية ساحقة عاهدته واختارته حتي اليوم تعتصم طلبا لأيابه٠٠لكن ثمة معركة بين العسكر والأسلاميين٠٠٠فقد شن هذا الغاصب "السيسي"انقلابا عسكريا علي الرئيس المنتخب د:محمد مرسي تلبية لندا ء العلمانية والأم إسرا ئيل وليست إرادة الشعب كما يزعم فالشعب الأبي مابرح محراب رابعة العدوية .

وفي موريتانيا الجديدة أوالجديدة موريتانيا قام العسكري الحاكم بشن انقلاب علي الرئيس الشرعي الموريتاني السابق سيدي ولد الشيخ عبدالله ليعزله عنوة يحل محله فجأة٠٠بعدها يدعوا إلي إنتخابات مبتكرة لامبكرة فالقوم يحرفون الكلم عن مواضعه ٠٠هي انتخابات 6-6 وكأنها للمتفرنيس ترجمة لصديقه"سيسي"٠٠٠نعم خلال هذ الألعوبة استأجر الرجل عبدة الدرهم والدينار فصفقوا وز وروا لتعم صيحات النجاح المبرم٠٠٠وينصب الجنرال نفسه بنفسه ٠٠٠بعيدا عن عالم سيدي وأشباهه ٠٠٠ما خطبكم أيها العسكر ؟ كلما جا ء رئيس بمالاتهوي أنفسكم استكبرتم ففريقا كذبتم وفريقا٠٠٠لا أقول قتلتم لكنكم عزلتموه وقتلتم أتباعه فما الفرق إنه قتل غير مباشر فقط.


نعم إنها معركة ستغلبون فيها وتهزمون لأن الشعب أصبح يعرفكم حق المعرفة ولايلدغ المومن في جحر مرتين٠٠٠أيها العسكريون أنتم للأمن وحماية الوطن فمتي دخلتم غياهب السياسة ومتي اشرأبت أعناقكم للحكم٠٠٠ذاك سؤال بدأ به أحدهم وللطيور إلي أشباهها هوس٠٠٠أنتم رجال حقا علي ثغر من ثغو ر الأسلام أيها العسكر ونحبكم فأنتم سر أمننا لكنكم يوم أن تخلعوا زيكم وسر شرفكم فتنقلبون علي الشرعيين المنتخبين وتقتلون من يعبر عن إنكاره لمنكر الأقصاء لامكان لكم فقديما قال الشاعر= من هاب الرجال تهيبوه= ومن حقر الرجال فلن يهابا٠٠٠نعم إنها معركة العسكر والأسلاميين فمتي تصدع الجناجر برحيل حكم العسكر٠٠٠هنا وهناك فهو قبيلة واحدة ٠٠نعم إن الشعب هو الحاكم وليس الحاكم أمامه سوي الحشرة أمام الشاحنة العملاقة.......فأين عشاق الحرية والكرامة٠؟ حتي لايفهمني البعض فهما سقيما أقول أن الحكام أنواع منهم الصالحون ومنهم الطالحون ونحن إصلاحيون نعشق الأصلاح وذويه ......والله من ورا ء الفصد٠٠والحمد لله رب العالمين....!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق