نواكشوط (أنباء الركي) ـ قال بيرام ولد الداه ولد أعبيدي "إن أخباره ونضاله لم تنقلها وسائل إعلام "البيظان" ولم يحتج لمساندة الأحزاب السياسية، وإنه قد حصل علي جائزة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان بنضاله ودفاعه عن حقوق العبيد بموريتانيا".
وقال بيرام ولد الداه ولد أعبيدي أمام في مهرجان نظمه بنواكشوط مساء الجمعة (27-12) بعد عودته من الولايات المتحدة الأمريكية قبالة دار الشباب القديمة بنواكشوط "إن الإعلاميين جزء من الحالة التآمرية بموريتانيا ضد العبيد والعبيد السابقين، وإنه لا يريد أن يصور الإعلام مهرجانه أو ينقل خطابه، وكرر " لا أحتاجكم .. وغير مفيد بالنسبة لي وجودكم هنا"!.
 |
| بيرام ولد الداه ولد اعبيد في الوسط وإلى يساره زوجه ليلى وعدد من قادة حركته تصوير (أنباء الركيز) |
مضيفا بيرام "أن حركته باتت أكثر من ثمانية آلاف شخص، وإنها مرشحة للزيادة، معرضا بأحزاب "البيظان" وأحزاب "العبيد" الذين تآمروا عليه ابان أزمة حرق الكتب".
وأكد ولد أعبيدي أن الجائزة رسالة لكل القوي السياسية بموريتانيا، وللدولة الموريتانية، وأن الاعتراف به لم يعد مطروحا في الساحة المحلية والدولية.
مؤكدا أن وسائل الإعلام وجل الأحزاب السياسية يمتلكها بيض إستعباديون يعتمون على نشاطات حركته الإنعتاقية التي بات العالم أجمع يعترف بها.
واعتبر ولد أعبيدي أن من ينكر وجود العبودية يغالط نفسه، لأن الجائزة التي منحت له هي اعتراف من اعلي هيئة في العالم بوجود العبيد في موريتانيا، ووجود حركة مدافعة عن الأرقاء بصورة سلمية.
وأكد بيرام ولد الداه ولد أعبيدي أنه لا يريد منصبا حكوميا أو راتبا من الدولة ولكنه يريد المساواة وفرض القانون، مطالبا في الوقت ذاته بترخيص حزبه السياسي ومبادرته الإنعتاقية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق