روصو(الركيز) ـ شارك أزيد من أربعين أستاذ تعليم ثانوي منضوين تحت لواء النقابة المستقلة للتعليم الثانوي (SIPES) في مدينة روصو صباح يوم الثلاثاء 14-02-2012 في مباني الإدارة الجهوية للتهذيب بولاية الترارزه في وقفة احتاجية دامت ساعتين تحضيرا للإضراب الذي دعت إليه النقابة ابتداء من 26 فبراير الجاري.وفي كلمات خطابية أثناء الوقفة أكد الأساتذة المشاركون في الاحتجاج أنهم لا يطالبون إلا بجزء يسير من حقوقهم التي وصفوها بالمسلوبة، مؤكدين أن جميع مطالبهم مشروعة ومنصفة ولن يتراجعوا عن الإضراب مهما تكاثرت الضغوط حتى تلبى تلك المطالب.
وأوضح الأساتذة المحتجون في مداخلاتهم أن وضعية الأستاذ في موريتانيا وصلت درجة من السوء والانحطاط غير مقبولة ولا يمكن استمرارها، مضيفين "أنهم يرفضون كل الضغوط ومحاولات الالتفاف على مطالبهم، لأن الأستاذ اليوم بات يدرك ـ أكثر من أي وقت مضى ـ حجم معاناته ومدى الظلم الممارس ضده، ولن يخيفه أي تهديد أو وعيد من أي طرف كان" وفق تعبير أحد الأساتذة.
وفي نهاية الوقفة أكد الأساتذة المتوقفون عن التدريس أنهم يرفضون رفضا قاطعا محاولة بعض الإدارات تعويضهم بآخرين لا علاقة لهم بالتدريس، كما أنهم لن يعترفوا بنتيجة أي امتحان يجرى في غيابهم بما في ذلك الامتحان المنظم في نهاية الفصل الثاني.
المصدر: الأخبار إنفو
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق